توعد تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب باغتيال العشرات من كبار ضباط الامن وجهاز المخابرات والجيش ممن قال انهم اصبحوا اهدافا مشروعة للتنظيم ووزع مجهولون مساء ليلة عيد الفطر في مديرية زنجبار بمحافظة ابين والتي كانت قد شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة توعد فيه باغتيال نحو ستين من قيادات الامن والمخابرات. واوضح البيان ان 31 من ضباط وافراد جهازي المخابرات اليمنية السياسي والقومي اضافة الى 9 من المخابرات العسكرية و 15 من منتسبي الشرطة الجنائية - باتوا هدفاً مشروعاً لنا ابتداء من اول ايام عيد الفطر وطالب تنظيم القاعدة ممن اورد اسمائهم من ضباط جهازي المخابرات اليمنية والشرطة الجنائية والمخابرات العسكرية الى «اعلان توبتهم امام الناس في جامع مدينة زنجبار بعد صلاة الجمعة قبل ان تخطفهم ايادينا، وإلا فإنهم لا يلومون الا انفسهم» الى ذلك اعلنت السلطات اليمنية مقتل 43 من ضباط وجنود الجيش وقوات الامن في الهجمات التي نفذها عناصر تنظيم القاعدة واستهدفت مقرات ومواقع امنية وعسكرية في محافظات ابين ولحج وشبوه جنوب البلاد وخلال الاشتباكات مع عناصر القاعدة في مديرية لودر بمحافظة ابين وقالت ان 43 استشهدوا في جرائم إرهابية وتخريبية أثناء أدائهم الواجب . من جانبه سخر مصدر امني يمني مسؤول من الادعاءات الزائفة للعناصر الإرهابية فيما يسمى بتنظيم القاعدة عن تمكن عناصر التنظيم من مغادرة مديرية لودر وسقوط العشرات من الجنود خلال الاشتباكات التي شهدتها المديرية خلال الاسابيع الماضية . وقال المصدر إن ما ورد في البيان المنسوب لتنظيم القاعدة مجرد هرطقات كلامية فارغة وادعاءات ببطولة مزعومة لا وجود لها على الواقع وهي محاولة بائسة للتغطية على الهزائم القاسية التي لحقت بهذه العناصر الإرهابية الضالة خاصة بعد الضربات الموجعة التي وجهت لها على يد أبطال قواتنا الأمنية والعسكرية في أكثر من مكان وآخرها ما جرى في مديرية لودر بمحافظة أبين، حيث تلقت تلك العناصر ضربات قوية بعد أن تم محاصرتها وملاحقتها في جحورها ولقي العديد منها مصرعه أثناء المواجهات معها كما تم استسلام وإلقاء القبض على العديد منهم ويجري التحقيق معهم حاليا . وأضاف "أما من تمكن من تلك العناصر من الفرار كالجرذان الخائفة يجري ملاحقتهم حاليا من قبل الأجهزة الأمنية التي لن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية تخوض حربا مفتوحة الهوادة فيها ضد هذه العناصر الإرهابية الإجرامية المنحرفة التي أسأت للدين الحنيف وشوهت صورة الإسلام والمسلمين وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين.. مشدداً أن الأجهزة الأمنية ستعمل وبكل الوسائل على استئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وتفكيك شبكاته وهي تواصل مهامها في هذا المجال وتحرز فيه النجاحات الملموسة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد وجهت إدارة أمن محافظة أبين بمضاعفة اليقظة الأمنية خلال إجازة عيد الفطر المبارك في مديرية لودر التي يحتمل أن يتسلل إليها عناصر مسلحة من الخارجين على القانون ومن ما يسمى بالحراك للتضامن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي منيت بهزيمة ساحقة في المديرية. وقالت إن هناك تنسيق بين ما يسمى بالحراك الجنوبي وعناصر تنظيم القاعدة لإضعاف الخناق التي فرضته الأجهزة الأمنية على العناصر الإرهابية في مديرية لودر-وشددت الداخلية اليمنية في تعليماتها على ضرورة مضاعفة اليقظة الأمنية في المديرية والإستمرار في حملة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وكل العناصر من الخارجين على القانون الذين يدورون في فلكهم وعدم السماح بقيام أي عمل يستهدف الأمن والإستقرار بمديرية لودر بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام . واكدت ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة على التصدي لكافة الجرائم التخريبية والإرهابية ، وهو ما أكدته حقاً وفعلاً على أرض الواقع خلال المواجهات التي جرت خلال الفترة القليلة الماضية مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي لقنتها الأجهزة الأمنية درساً قاسياً لن تنساه أبداً الى ذلك القت السلطات الامنية بمدينة الحوطة محافظة لحج القبض 11 شخصاً يشتبه بضلوعهم في محاولة اغتيال العقيد عبد الله الموزعي مدير امن الحوطة الذي تعرض لكمين في منطقة الحمراء والذي اسفر عنه اصابة خمسة من مرافقية وقالت إنها ضبطت 11 شخصاً في إطار التحقيق في الجريمة التي أستهدفت الدورية الأمنية واصفة الجريمة بأنها تستهدف الأمن والإستقرار بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الى ذلك قتل 11 يمنيا في اشتباكات قبلية في إطار عملية ثأر بين قبيلتي ذو حليس وذو مقيطيب بمحافظة حجة شمال غرب اليمن . وقال مصدر يمني لقد أطلق مسلحون من قبيلة ذو حليس النار على حافلة يستقلها مجموعة من قبيلة ذو مقيطيب ما أدى إلى مصرع 11 منهم في الحال وجرح 6 آخرين في عملية تعد الأبشع بين حالات الثأر في اليمن ". وأضاف المصدر ان حالة من القلق تسود المنطقة بعد العملية وان هناك تأهبا في صفوف القبيلتين للمواجهة المسلحة . وأشار إلى إن العملية ارتكبت على خلفية ثأر سابق بين القبيلتين رغم وجود صلح قبلي بين المتنازعين وكشف المصدر إن وزير الداخلية اليمني مطهر المصري كلف الجهات الأمنية بضبط الجناة والسيطرة على الموقف بسرعة. يشار الى ان قضايا الثأر حصدت العام الماضي نحو ألفي شخص من القبائل اليمنية حسب بيانات رسمية.