وأبرز معاليه ما تحقق للوطن في إطار مسيرة البناء والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في مملكتنا الحبيبة وخاصة ما حظيت به الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية من رعاية واهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله حيث بلغت المملكة العربية السعودية مرتبة متقدمة في مستوى الخدمات الصحية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية . وقال // انطلاقاً من مسؤولية وزارة الصحة في وضع السياسة الصحية وتنفيذها فإنها تضطلع بدور رئيس في التنمية الصحية حيث ركزت من خلال استراتيجيتها الصحية التى تم أقرارها مؤخرا على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها ( الوقائية, العلاجية, التأهيلية ) ووصول هذه الخدمة لهم بجودة عالية بكل يسر وسهولة وعملت الوزارة على الارتقاء بالأداء المهني للعاملين فيها وجعلت تحقيق رضاء المستفيدين من خدماتها من أهم ركائزها الاساسية حيث استحدثت برامج جديدة لخدمة المواطن وتحسين أداء الوزارة والجودة والسلامة وإعادة الهيكلة والعمل الجماعي المؤسسي واستقطاب الكوادر المميزة، فقامت الوزارة بإنشاء برامج وإدارات عديدة أهمها برنامج علاقات المرضى، الذي يعد بمثابة حلقة الوصل بين الوزارة والمواطن؛ وبرنامج إدارة الأسرة ، الذي يدعم الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والتنسيق لاستقبال وإحالة الحالات المرضية وتقييم مدى الحاجة لزيادة أعداد الأسرة؛ وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية الذى يهدف إلى توفير خدمات رعاية صحية منزلية ميسرة وكريمة للمرضى المحتاجين وتعزيز مساهمة أسرهم في متابعة مرضاهم ؛ وبرنامج متابعة الطاقم الطبي الذي يعمل على تقويم ومتابعة أداء الطاقم الطبي من الإنتاجية والتأكد من قيام المستشفيات بأدائها على الوجه المطلوب؛ وبرنامج حقوق المرضي حيث يعمل على نشر الوعي الحقوقي والتعامل الإنساني في الوزارة اضافة الى برنامج اعتماد المستشفيات والمراكز الصحية لقياس مستوى الجودة بها //. وأضاف // كما صدر المرسوم الملكي رقم (م /30) وتاريخ 2/6/1430ه بشأن الموافقة على سلم رواتب الوظائف الصحية للمشمولين باللائحة الصادرة بقرار مجلس الخدمة المدنية وسلم أجور الممارسين الصحيين السعوديين العاملين ضمن برامج التشغيل في المستشفيات الحكومية العامة والتخصصية والمرجعية والذي يطبق على جميع المستشفيات والمرافق والمراكز الصحية الحكومية التي تدار وفق برامج التشغيل أياً كانت تسمياتها بما في ذلك مستشفيات الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ومؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث //. وأكد معالي الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة أولت رعاية المواطن وخدمته جل اهتمامها وغايتها وبذلت خلال الأشهر الستة الماضية جهوداً كبيرة لتحقيق هذا الهدف . . مشيرا إلى أن من ثمار ذلك إنجاز الوزارة مشروع الرعاية الصحية الذي يهدف لتحقيق الجودة والسلامة والشمولية وحسن التوزيع والعدل والتواصل بين مستويات الرعاية الصحية ويبنى على المعايير الوطنية والعالمية مفيدا أنه تم وضع هذا المشروع الذي يحمل اسم ( مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ) بين يدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تمهيداً لإقراره متطلعا للعمل بكل جهد لتحقيق هذا المشروع خلال السنوات القادمة بعد اعتماده لتصبح الخدمات الصحية أنموذجاً يحتذى به ويحقق رضى الله ثم رضا ولاة الامر والمستفيدين منها مع التأكيد على جودة الرعاية الصحية وسلامتها. وقال معاليه // لم يكن ذلك سوى حلقة من سلسلة طويلة من إنجازات ونجاحات مستمرة لوزارة الصحة في تطوير وتنمية الخدمات الصحية ..التي تبدو اليوم بصورة صادقة حاضرة في احتفالاتنا باليوم الوطني .. فعشت دوماً يا وطني على خطى التطور والنماء وعاشت قيادتنا الرشيدة من اجل أمن الوطن وسلامة مواطنيه الأوفياء..وهنيئاً لنا بيومنا الوطني ويشرفنا أن نمد أيدينا مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و إخوانه الكرام على الحب والنقاء والطهر والبناء والمزيد من الإخلاص والولاء /