ارتفعت أسعار المواد المستهلكة في منطقة جازان بصورة ملفتة اذ لاحظ المستهلكون أن هناك ارتفاع غير مبرر للمواد المستهلكة والمواد الغذائية خاصة تلك التي تباع في المستودعات وبدلاً من أن تباع بسعر الجملة بيعت بأسعار تفوق قيمة القطعة ليكون العبء على المستهلكين أنفسهم بتحملهم تبعات هذه الزيادة خلال الفترة المقبلة حيث أن أسواق المنطقة تشهد هذه الأيام عمليات شراء عالية على كافة السلع وذلك لقرب دخول شهر رمضان بالإضافة الى عرض مواد مستهلكة في شهر رمضان المبارك مع مداخل الأسواق تبقى على انتهاءها اقل من 4 أشهر في ظل غياب الرقابة . تاريخ عبوة شارف على الإنتهاء وقال المواطن م.ع أحد المستهلكين تفاجأت بسعر حبة قطر الموز يصل الى 16 ريالاً بعد أن قمت بحسابه مع عدة مواد غذائية من مستودع للمواد الغذائية في مدينة جيزان ومع متطلبات أخرى لم أنتظر لأتابع الأسعار المدونة في الفاتورة وحين وصولي للمنزل راجعت الفاتورة واذ بأسعار لا تقاس بمستودع للمواد الغذائية بل ان الزيادة تعدت حتى أسعار القطعة وبالعودة الى صاحب المستودع أفاد بإن الموردين أبلغوهم بزيادةٍ في الأسعار قبل شهر رمضان وهذه الأسعار معقولة الا أنه تحجج بأن سعر قطر الموز كانت غلطة المحاسب. وفي فرسان اشتكى المواطنون من ارتفاع الأسعار بصورة ملفتة اضافة لما كانوا يعانونه سابقاً من ارتفاعات ملحوظة قد تصل الى النصف خصوصا في المواد المستهلكة والغذائية وحتى مواد البناء اذ وصلت لضعف أسعارها مقارنة للأسعار في مدينة جازان وزاد من تلك المعاناة محاصرة الرياح القوية والغبار الذي لازم المنطقة لأكثر من 15 يوماً مما عزلهم عن الوصول للبر لتأمين متطلباتهم وناشد الأهالي هناك بتدخل الجهات المختصة لحمايتهم من جشع التجار ورفع الأسعار. وتخوف ي.م من أن الأسعار ستشهد ارتفاعًا كبيرًا وخاصةً قبل دخول شهر رمضان المبارك، حيث تزداد حاجات الناس من المواد الغذائية. واتهم بعض المواطنين تجار مستودعات الجملة بأنهم يرفعون الأسعار ولا يهمهم غير الربح في ظل عدم ايقافهم والحد من رفع الاسعار من قبل جهات الاختصاص. ويقول المواطن م.ف أن بعض المواطنين ذوي الدخل المحدود يواجهون تحد حقيقي أمام موجة الغلاء ورفع الأسعار من قبل التجار وشهر رمضان يحتاج الى ميزانية كبيرة لشراء أغراض المنزل من مواد غذائية ومواد مستهلكة وحتى كماليات المنزل ولهذا سيجد أصحاب المرتبات القليلة حرجاً في تأمين بعض المتطلبات لمنزله. "جازان نيوز" حاولت بالاتصال على فرع وزارة التجارة بجازان ولكن لم يتسنى لها الحصول على ايضاح.