قال حسن الصفار في رده على البيان الذي أصدره 52 من علماء الشيعة وأدانوا فيه استقباله للشيخ سعد البريك" أنه كان من الأولى أن يتفق الموقعون لبيان الإدانة على القضايا الكبرى التي تهم الطائفة، وليس ما يسبب زعزعة الثقة وإثارة الفتنة" . وأضاف " أن هناك تحديات مهمة لا ينبغي الانشغال عنها بالمهاترات والتناوش بين طرف وآخر وإهمالها من أهمها بناء البيت الشيعي من الداخل وتنظيم العلاقة بين أطيافه ورفع مستواه الثقافي والاقتصادي ، والعلاقة مع الطرف الآخر المخالف والذي نتشارك معه في العيش في هذا الوطن" وأوضح "قد اخترنا طريق التحاور مع الطرف الآخر كإستراتيجية وليس تكتيكا " و قال حسن الصفار في اللقاء المفتوح الذي نظمه المركز الثقافي بسيهات حول استضافته للدكتور سعد البريك " هي دعوة وجهتها للدكتور أثناء اللقاء الذي جمعني وإياه بقناة دليل فاستجاب للدعوة واستضفته في بيتي". وتابع "ودار خلال الاستضافة نقاشا ايجابيا لم يكن فيه إساءة للمذهب، ولكني فوجئت بهذا اللغط والخلط وحملة التسقيط، وأنا مع النقد البناء لأننا لا ندّعي العصمة " مشيرا إلى أن "النقد وإبداء الرأي حق مشروع للجميع والاختلاف حالة صحية ولكن دون المساس بكرامة وإنسانية من يخالفك الرأي أو أسلوب العمل" أما تكريم القضاة لم أكن متواجدا في البلد، ولست معه أصلا ولكني لست مع هذه الضجة التي صاحبته. وكان مجموعة من الشيعة قد أصدروا بيانا أدانوا فيه استقبال الصفار للشيخ سعد البريك ، ويتهمون فيه البريك بأنه يهاجم الشيعة في محاضراته ومقالاته ويشكك في معتقداتهم .