قرر سلاح الجو الإيراني إجراء مناورات ابتداء من السبت المقبل تستمر أسبوعًا سيستخدم فيها أسطوله من الطائرات المقاتلة والطائرات بلا طيار. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن القائد العام لسلاح الجو مهر محمد علوي أن تلك المناورات ستتضمن شن عمليات قصف على أهداف ليلية. وقال علوي: "ثلاث وأربعين طائرة منها طائرات إف 4 وإف 5 وإف 6 وإف 7 وسوخوي 24 ستشارك في هذه المناورات التي تتضمن قصف أهداف ليلية، وستتضمن المناورات أيضًا تزويد الطائرات بالمحروقات أثناء التحليق". تحجيم قدرة إيران العسكرية وكان تقرير لحلف شمال الأطلسي الناتو قد أكد، في وقتٍ سابق، على أهمية تحرير جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الإماراتية من الاحتلال الإيراني؛ لتحجيم قدرة إيران العسكرية. وكانت إيران قد احتلت جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة قرب مضيق هرمز، إثر رحيل القوات البريطانية من الخليج في عام 1971. وأوضح التقرير الصادر عن "شعبة التجهيز الإستراتيجي" في الناتو أن "إستراتيجية الحرب الإيرانية المقبلة، والمتوقعة في حال تعرض البرنامج النووي الإيراني لهجوم "إسرائيلي" أو غربي شامل، تلحظ بإصرار شديد، الاعتماد على سلاح البحرية الأكثر تطورًا في منطقة الخليج العربي، كذراع فاعلة وقوية للرد على ذلك الهجوم، بعمليات قصف وتدمير لمنشآت عسكرية واقتصادية في دول خليجية، تعقبها عمليات إنزال لفرق كوماندوز برمائية، على بعض شواطئ هذه الدول، لمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية والخليجية". وأضاف التقرير أن "القواعد الصاروخية الدفاعية الأمريكية والخليجية، المنتشرة على الشواطئ المقابلة لإيران، قد تكون عرضة لهجمات بحرية إيرانية خاطفة، في أي حرب مقبلة في تلك المنطقة الحساسة من العالم، فيما قد تتعرض حاملات الطائرات وسفن الصواريخ الأمريكية والأوروبية هناك، إلى هجمات بحرية مكثفة، لإشغالها عن إطلاق الصواريخ العابرة للقارات، باتجاه القواعد النووية والعسكرية والصاروخية الإيرانية، المنتشرة على السواحل". وشدد التقرير على أن "الهدف الأكثر حيوية لسلاح البحرية الإيرانية، سيكون حتمًا مضيق هرمز، في محاولة لإغلاقه منذ الأيام الأولى للحرب".