الحوار الحصري الثاني لصحيفة جازان نيوز مع الشاعر الدكتور محمد الشدوي الذي يرى أن المشاركة في مهرجان الشعر الافتراضي نعمة من الله على عبادة فقد اكتسبوا بذلك توفير الوقت و مشقة السفر. كيف ترى المشاركة الشعرية على أرض الواقع و المشاركة عبر مواقع التواصل الافتراضي؟ تعتبر المشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نعمة من الله على عباده وتوفيرًا لكثيرٍ من مشقة السفر والحضور الفعلي الذي ربما يستحيل على بعض المشاركين والحمد لله على هذه النعمة صف لنا شعورك وأنت ضمن المشاركين في مهرجان الشعر الذي تحت شعار إلا رسول الله؟ أما بالنسبة عن شعوري فأنا في غاية السعادة والسرور وأنا أتخيل نفسي وزملائي في وفد حسان بن ثابت والخنساء رضي الله عنهما للدفاع عن رسول الله عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل الشعر قادر على معالجة القضايا الاجتماعية و السياسية كيف ذلك؟ بكل تأكيد الشعر قادر على معالجة القضايا بمختلف أشكالها لأن طاقة الكلمة لم تنتهي بعد ، ولأن وقع اللسان أشد من وقع السنان في أغلب الأحيان منذ سنوات كان لك مشاركة بمهرجان الشعر بنادي الباحة قراءتك لذلك الحدث الثقافي ؟ نعم أذكر ذلك الحدث الكبير الذي جمع كثيرًا من شعراء ونقاد الوطن العربي حضوريًا ، وكان ناجحًا بامتياز الرسول صل الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين فماذا تقول لمن يكتب الشعر و يستخدم أساليب غير لائقة من سب و شتم معتبر أن تلك هي الطريقة لدفاع عن مكانة النبي محمد صل الله عليه وسلم؟ الرسول عليه السلام لا يصله كيد الخائنين ولا ترهات الحاقدين ، وقد نبه النبي نفسه شاعره حسان وهو يهجو قريشًا ألا يهجو على عمى بل لا بد من سؤال العالمين بالأنساب أمثال أبي بكر الصديق رضي الله عنه كل ذلك حرص من النبي على عدم تعميم الهجاء في الناس مما جعل حسان يخترع ما يسمى بالهجاء الشخصي في الشعر ليوجه الخطاب إلى شخصٍ بعينه ختامها مسك فماذا تود أن تقول لنادي الباحة الأدبي و عرابه الأستاذ حسن الزهراني؟ ختامًا أقول لنادي الباحة الأدبي : لقد أدركت قصب السبق أيها النادي الكريم ، وأتيت بما لم يستطع الإتيان به غيرك من خلال هذا المهرجان الشعري العالمي فلكل القائمين عليه جزيل الشكر والعرفان.