أشاد عدد من المثقفين والمثقفات بمبادرة نادي الباحة الأدبي بإقامة مهرجان شعري «إلا رسول الله» التي تناولت الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم وذلك من خلال مهرجان شعر افتراضي يقيمه النادي على مدار يومين (أمس واليوم) عبر منصة «زووم». بداية قال الإعلامي الدكتور مسفر المليص: نشكر نادي الباحة على هذا الطرح المميز وهكذا العمل والشعور بروح المجتمع. وقال الشاعر محمد العطوي: لا شك أن الوقوف دفاعًا عن سيد البشر من الأعمال المطلوبة والمواقف الواجبة، والشعر كان له حضور جلي في مسيرته وفتوحاته صل الله عليه وسلم فقد طلب من حسان هجاء الأعداء في عهده، لذا فمبادرة نادي الباحة مبادرة خلاقة يشكر عليها، والشعراء يعبّرون بجلاء عن مشاعر الأمة تجاه خير البشر. ويقول رئيس المركز الإعلامي جمعان الكرت: هذه المبادرة لنادي الباحة إنما هي امتداد لمبادراته والتي هي السباقة بقيادة رئيس النادي الأستاذ حسن الزهراني. وكذلك أشاد الشاعر عبدالملك الخديدي بالمبادرة وهذه النصرة الأدبية والشعرية، مضيفًا: سعيد جدًا بخطوة نادي الباحة ورئيسه الملهم الشاعر الكبير حسن الزهراني وأعضاء إدارته بإتاحة هذه الفرصة للشعراء المحبين لنبيهم وتجمّعهم عبر الأثير لإيصال الصوت العربي المسلم وتعطير مسامع العالم كله بذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم. وتقول الأديبة والشاعرة تهاني الصبيح: «إلا رسول الله» هي عبارة استثنائية وضعت هذه الشخصية العالمية خلف أداة مهمة في اللغة لتشير إلى أن هذه الشخصية مستثناة من كل ما وقع قبلها من سوء واعتداء، والنادي الأدبي بالباحة لم يقبل بمرور هذا الحدث الكبير دون أن يكون له وجود، فعلي على منصة الأدب التي هي المنصة العالمية لتخليد أحداث الأمة عن طريق الشعر باعتباره ديوان العرب وترجمة حية لأحداثهم التاريخية الهامة، فشكرًا لهذا النادي الذي جعل من ساحاته الافتراضية منبراً لنصرة نبي الله. وقال الدكتور جمعان الزهراني: مبادرات غير مسبوقة يتميّز بها دوماً نادي الباحة الأدبي بقيادة رئيس النادي، ويقول الشاعر جاسم عساكر: شعلة نشاط ثقافية وأدبية لا تنطفئ، اسمها (نادي الباحة الأدبي)، شكرا لرئيس النادي ولمنسوبي النادي على ما يقدمونه من فعاليات ومبادرات.