لقي ما لا يقل عن 50 شخصا مصرعهم خلال احتجاجات في منطقة أوروميا الإثيوبية على خلفية بعد مقتل مغن كان يحظى بشعبية كبيرة، بحسب ما ذكر متحدث إقليمي اليوم الأربعاء. وقال المتحدث جيتاشو بالشا إن بين القتلى متظاهرون وأفراد من قوات الأمن، مشيرا إلى أنه تم إحراق بعض الشركات. وقالت الشرطة الإثيوبية إن ثلاث قنابل انفجرت في العاصمة الثلاثاء، غير أنها لم توضح ما إذا كان أحد قد قتل في هذه الانفجارات. غير أن بالشا أوضح، في تصريح لوكالة رويترز، قائلا "لم نكن مستعدين لهذا". ومن المنتظر أن تقام جنازة المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديسا غدا الخميس في مسقط رأسه بلبدو أمبو في منطقة أوروميا. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن "عدة أشخاص" قتلوا في اضطرابات أعقبت مقتل المغني في وقت سابق من هذا الأسبوع. وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا احتجاجات غاضبة أمس الثلاثاء بعد مقتل هالوشا هونديسا بالرصاص يوم الاثنين الماضي. يشار إلى أن الفنان هاشالو كان عنصرا بارزا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت لتغيير في القيادة عام 2018، مع تولي رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه، وفقا للأسوشيتد برس. ووصف أبي أحمد مقتل هاشالو الثلاثاء بأنه حادث قتل "مأساوي"، وتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة. وأضاف أبي أحمد "أعداؤنا لن ينجحوا"، دون أن يشير إلى من يقصد بالأعداء. وفي الأثناء، قُطعت خدمات الإنترنت مرة أخرى في إثيوبيا، حيث استمرت التوترات بعد تأجيل الحكومة للانتخابات الوطنية هذا العام بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وخلال المواجهات السابقة التي أعقبت مقتل هاشالو، قُتل ضابط شرطة في أديس أبابا، أثناء مواجهة مع الحرس الشخصي لقطب الإعلام جوهر محمد، الذي اعتقل مع 35 شخصا آخرين خلال الاضطرابات الأخيرة.