منعت ميليشيات #الحوثي المصلين في مدينة #صنعاء من إقامة شعيرة صلاة التراويح وبحسب توجيهات مشددة ام توزيعها على ائمة المساجد من قبل وزارة الاوقاف التي يسيطرون عليها حيث تم ارغام الائمة بالتوقيع على تعهدات بعدم اقامة صلاة التراويح فيما تداول ناشطون على شبكة الانترنت مقاطع لقيام مسلحين حوثيين بالتعدي على المصلين في أحد الجوامع بصنعاء وطردهم منها بناء على توجيهات من عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة. من ناحيته نشر عيسى #العذري وهو أحد المقربين من المخلوع صالح فيديو يؤكد فيه منع صلاة التراويح في جميع المساجد ما عدى جامع الصالح في ميدان السبعين. فيما نشر وزير الثقافة الاسبق " خالد الرويشان " صورة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك علق عليها " صنعاء المقهورة!.. هكذا أصبح جامع سابحة بلا مصلّين! وبلا تراويح!.. لا يهتم الحوثيون بمن يحضر أو لا يحضر! الأهم لديهم هو منع صلاة التراويح!. ويضيف: " الأهم هو أن يرفعوا شعار الموت لأمريكا فوق المحراب.. الجامع ليس ملكًا للدولة حتى يتم احتلاله! هذا بناه سابحة التاجر الشهير.. لم يفعل أي يمني هذا الجُرْم في التاريخ.. أن يحتل مسجدًا لمواطن بالقوّة.. وأن يرفع شعاره السياسي عنوةً على محراب المسجد". اما على مستوى بقية المحافظات التي تفرض فيها الميليشيات سيطرتها فقد وصل الامر الى الاعتقال المباشر إبراهيم الزبير إمام وخطيب الجامع الرئيسي في مركز مديرية بلاد الطعام في محافظة ريمه وفي محافظة عمران أقدمت المليشيا الانقلابية على إطلاق النار لتفريق مصلين في أحد مساجد مديرية العشة، بمديرية ثلا في محافظة عمران، بعد رفض المصلين الانصياع للمليشيا، في حين وجهت بإغلاق مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح في عدد من مساجد مديرية ثلاء. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية تجاه دور العبادة والمصلين فبحسب تقرير بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " #سبأ " التابعة للشرعية، فقد رصد التقرير ما ارتكبته الميليشيات الانقلابية، طوال 4 سنوات، منذ حربها على منطقة دماج في محافظة #صعدة عام 2013، وحتى نهاية عام 20166، حيث كان لأمانة العاصمة #صنعاء نصيب الأسد منها بواقع 282 مسجداً، تليها محافظة صعدة بواقع 1155 مسجداً. وكشف التقرير "أن 80 مسجدا تم تفجيرها وتدميرها بالديناميت و #العبوات-الناسفة، فيما تعرض 41 مسجداً لأضرار بليغة، وتم تحويل 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة الى تفجير وانتهاك 16 داراً للقرآن الكريم". وقال التقرير إن "الميليشيات الانقلابية استغلت المساجد لنشر فكرها الطائفي وقامت باستبدال #خطباء_المساجد بموالين لها، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد، أغلبهم يتعرضون يوميا للتعذيب في سجون سرية، منهم 69 في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و29 في محافظة الحديدة، و25 في محافظة إب".