قالت مصادر محلية سورية للجزيرة إن قوات النظام والميلشيات الموالية لها أعدمت 79 شخصا بعد سيطرتها على أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر في حلب، بينما قصفت طائرات روسيا والنظام مناطق عدة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى بالرقة. وأفادت مصادر محلية سورية بأن قوات النظام والمليشيات الموالية أعدمت 79 شخصا بعد سيطرتها على أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر في حلب. ونقلت وكالة الأناضول شهادات لأحد سكان حلب يؤكد فيها شروع قوات النظام ومليشياتها الإيرانية بقتل عدد كبير من المدنيين في حييْ الفردوس والكلاسة. وقال محمود شيخ -أحد شهود العيان- إن المليشيات أحرقت أربع نساء وتسعة أطفال وهم على قيد الحياة، وقتلت 67 رجلا رميا بالرصاص. وسيطرت القوات النظامية على كامل المدينة القديمة في حلب الشرقية، بما يشكل 95% من مجمل مساحة حلب. وذكرت شبكة شام أن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، سيطرت على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وسيطرت على أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهي آخر ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة. وقال ناشطون إن قوات النظام جددت القصف المدفعي والجوي على الأحياء المحاصرة، مما تسبب في سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى. وبث التلفزيون السوري التابع للنظام صورا لما قال إنها احتفالات لسكان أحياء من حلب سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها. وقال التلفزيون إن أهل حلب استبشروا بما سماه تحرير حلب من المجموعات الإرهابية. من جهة أخرى، بث ناشطون صورا من حلب أثناء تقدم قوات النظام داخلها تظهر جانبا من حجم الدمار الحاصل في المدينة. وتحدث الدفاع المدني عن جثث القتلى التي تملأ الشوارع في حلب، وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف، بينما شهدت الأحياء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة حركة نزوح كبيرة للمدنيين.