كشف أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني بأن الأمانة اطلقت مؤخراً موقع مستكشف جازان الالكتروني في نسخته التجريبية والخاص بتحديد المواقع ليكون بوابة للزائرين والسياح والمستثمرين ولكل من يريد الحصول على المعلومات والخرائط والمواقع ودعا الجميع للإستفادة من الخدمات التي يوفرها المستكشف من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.jazanexplorer.com وأضاف أن "مستكشف جازان" سجل خطوة جديدة في مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها في خدمة المنطقة، وتوفير الوقت والجهد على المستثمرين والمواطنين في الحصول على معلومات محدثة ودقيقة باستخدام أفضل المصادر المعلوماتية المتاحة. وأوضح القرني أن الموقع بُني بتكنولوجيا متطورة وبإضافة معلومات جديدة و صور الفضائية محدثة ويهدف لتقديم خدمات للمواقع الجغرافية والعناوين للقطاعين الحكومي والخاص وعامة المواطنين والمقيمين في مدينة جازان مؤكداً ان المرحلة القادمة ستشمل بقية محافظات المنطقة حسب اهميتها، ويوفر المستكشف العديد من معلومات مثل ( المخططات والأحياء الفرعية، حدود المخططات والبلوكات وقطع الأراضى، المباني والأسوار، الطرق، شبكات الإنارة، شبكات تصريف مياه الأمطار، مواقع الاستثمار، الإدارات الحكومية، بيانات الآثار والأماكن السياحية، بيانات المعالم الرئيسية، مخططات المدن الصناعية والمصانع، الخدمات الرياضية، الخدمات الصحية، الجامعات والمدارس والمساجد والمراكز التجارية والفنادق والمطاعم والصيدليات ومحطات البنزين وغيرها ). ولفت إلى أن الأمانة تبنت مبادرة إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة لمنطقة جازان لتحقيق التكامل والتجانس بين القطاعات الأساسية المستفيدة أو المؤثرة في نظم المعلومات الجغرافية من الادارات والجهات المختلفة ( الكهرباء، الاتصالات، ادارة المياة، إدارة التعليم، الصحة، الأمن العام، إدارة الطرق، الهيئة العامة للسياحة ..الخ ) حيث دعتها للعمل معاً في تجربة رائدة لانشاء قاعدة بيانات جغرافية متكاملة تحتوي بجانب الطبقات البيانات العمرانية المختلفة بيانات المرافق وشبكات البنية التحتية وعلى ان يتم تحديث البيانات من خلال آلية يُتفق عليها. وبيّن بأن نظام المعلومات الجغرافية يعتبر حالة خاصة من نظام المعلومات تحتوي على قواعد بيانات تعتمد على دراسة التوزيع المكاني للظواهر والأنشطة والأهداف التي يمكن تحديدها في المحيط المكاني و لا يخفى على الكثير من المهتمين بالعمران والتنمية الحضرية أهمية نظم المعلومات الجغرافية في دراسة وإدارة المناطق الحضرية، فأصبحت هذه التقنية عصب التمثيل الافتراضي للمناطق الحضرية وأداة تحليل الحاضر لاستقراء مؤشرات المستقبل . ولم تقف هذه التقنية التي تربط المعلومات المكانية بالإحصاءات الكمية عند حدود إدارة المدن والتطبيقات التخطيطية على مستوى الأقاليم والدول، بل تخطت تلك الحدود لتصل إلى الحاجات البسيطة للمواطن والزائر لمواقع تلك المدن على شبكة الانترنت. فأصبحت نظم المعلومات الجغرافية أدلة افتراضية لتلك المدن، تمكن المستخدم من البحث عن مواقع مثل الفنادق والجامعات أو الصيدليات أو حتى أقرب صراف الكتروني. وأكد بأن في هذه الفترة من الانتعاش الاقتصادي و تطور تقدم تقنية المعلومات بالإضافة إلى توجهات المملكة لتطبيق الحكومة الالكترونية، تضاعفت أهمية تواجد المعلومات المكانية والإحصائية لصناع القرار في القطاع الحكومي والخاص والباحثين والمستثمرين على حد سواء. ولتجلّي تلك الأهمية نجد أن قطاعات حكومية وشركات خاصة أخذت بزمام المبادرة للاستفادة من هذه التقنية واستحداث نظم معلومات جغرافية خاصة بها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل