ذكر موقع Gizmodo أن امرأة أمريكية عثرت في حظيرة منزلها على موجهات قنابل من نوع " Norden M" محفوظة في كبسولتين من "كبسولات الزمن" تبين أنها من أيام الحرب العالمية الثانية. وبحسب الموقع عثرت Dale Burand التي تسكن في أوكلاهوما سيتي في حظيرة منزلها على "الكبسولتين" وهما على شكل أسطوانة معدنية. وبعد الاطلاع على تينك "الكبسولتين" تم تسليمهما في وقت لاحق لمتحف المقتنيات الحربية التذكارية في دالاس. وبعد فتحهما من قبل الخبراء في المتحف، تم العثور على موجهين للقنابل من نوع "Norden M"، تلك التي استخدمت على نطاق واسع في الحرب على فيتنام خلال الحرب العالمية الثانية وبقيت طي الكتمان لسنوات عديدة. وأشار الخبراء إلى أن تلك الموجهات لم تكن دقيقة جدا على الرغم من استخدام الجيش الأمريكي لها على نطاق واسع في فترة الحرب العالمية الثانية. وقد طور المهندسون الامريكيون حينذاك تلك الموجهات على أساس فكرة أتمتة التصويب، حيث استخدموا الكمبيوترات التناظرية التي تحدد مكان سقوط القنبلة وفقا لظروف الطيران، مما مكنهم من إعادة التوجيه في ظروف تغير سرعة الرياح واتجاهها. وتم تطوير تلك التقنية حينذاك بشكل سري تماما، ولكن تلك الموجهات تعد تقنية قديمة في وقتنا الحالي، وآخر مرة تم استخدامها من قبل سلاح الجو الأمريكي كانت في عام 1967.