أعلنت فصائل القوى المسلحة في الموصل التي تواجه تنظيم داعش رفضها التام لمشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في معركة الموصل وحذر بيان تحالف الفصائل المسلحة في الموصل الأميركيين ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مغبة هذه المشاركة. وأكد التحالف في بيان حصلت "العربية" على نسخة منه قرار التصدي لميليشيات الحشد، وحمل البيان على القوى السنية المشاركة في العملية السياسية في العراق. وطالب العشائر العربية في الجنوب والفرات الأوسط بسحب أبنائها من هذه المحرقة على حد وصف البيان. ووصف البيان المعركة التي تتهيأ لها الحكومة العراقية وحلفائها في الموصل بالمشروع "الصهيو فارسي" والمُعد لذبح شعب العراق وتمزيق وطنه. وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في تصريح له من كركوك أن القوات العراقية والشرطتين الاتحادية والمحلية بالإضافة إلى حشد من أهالي نينوى هي وحدها التي ستدخل الموصل، مؤكدا أنه متواجد في كركوك لمناقشة عملية استعادة قضاء الحويجة من يد تنظيم داعش. فيما أكد رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني أن الاستعدادات لمعركة الموصل قد انتهت وحان الوقت للبدء بالمعركة وطرد مسلحي داعش من المدينة. فيما قال العبادي إنه في تفاهم تام مع إقليم كردستان حول الموصل، مضيفا أن القوات العراقية والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية وحشد من أبناء نينوى هم من سيدخلون الموصل فقط، مشيرا الى أنه لا توجد حاجة لقوات أجنبية لاستعادة المدينة.