التقى وفد ميليشيات الحوثي الانقلابية ، اليوم (الثلاثاء) في بغداد ،قادة الحشد الطائفي الشيعي المسمى " الحشد الشعبي" ، المتورطة بارتكاب عمليات قتل وجرائم حرب بحق المدنين السنة بغرب العراق بمحافظة الرمادي ، وفي شماله بصلح الدين وبيجي . يأتي ذلك ، خلال زيارة الوفد المحور الإيراني الصفوي حيث من المقرر أن يزور لبنا ن وإيران ، وذلك بعد فشلهم في مفاوضات الكويت ، والرفض الشعبي اليمني والمجتمع الدولي للمجلس الانقلابي الذي تقاسموه مع من تبقى من حزب المخلوع علي صالح . لعنة "البرلمان" تلاحق الجعفري " وتتزامن بعد لقائه وفد ميليشيات الحوثي ،يوم أمس (الإثنين ) باستجوابه بالبرلمان العراقي ، وسيتم رفع الحصانة عنه وإحالته للقضاء ، وفقًا لطلب هوشيار زيباري وزير المالية باستجوابه عن قضايا فساد مالي والهدر الهائل بسفارات العراق في الخارج . . وبهدف لقاء الوفد للحصول على تأييد رسمي للمجلس الانقلابي . وقال يوم أمس المتحدث باسم ميليشيات الحوثي محمد عبد السلام في صفحته بفيسبوك إن الوفد ناقش مع الجعفري الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن بالإضافة إلى العملية السياسية الحالية التي ترعاها الأممالمتحدة. وأضاف أن الجعفري وصف تشكيل المجلس الانقلابي ، و ما يسمى "مجلس سياسي "يقوده الحوثيون والأعضاء الباقين بحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ، بما أسماه "لتسيير شؤون البلاد بأنه خطوة "صحيحة وموفقة". وأشار ، إلى أن الوزير العراقي، دعا إلى وضع حلول للأزمة في إطار حوار سياسي يمني-يمني، وجدد موقف العراق الرافض لهجمات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أطلق مبادرة لعملية سياسية جديدة في اليمن تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وطالب الحوثيين بالمشاركة فيها، إلا أن الحركة قالت إنها بحاجة لمزيد من التفاصيل قبل اتخاذ أية قرارات يذكر أن بغداد هي المحطة الأولى في جولة الحوثيين، ولكنها ليست الوحيدة حيث ينوي وفد الانقلابيين التوجه منها إلى لبنان لتكون بعدها طهران المحطة الأخيرة.