عقد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسة مع وفد الانقلابيين وأخرى مع الوفد الحكومي اليمني، الجمعة، قبل ساعات من الإعلان رسمياً عن تعليق المفاوضات. وتمت مناقشة تصوراته للجوانب السياسية والأمنية والعسكرية التي تضمنها مقترحه لحل الأزمة اليمنية وضرورة عودة كل الأطراف لمسار السلام واستئناف المشاورات. وسيعقد المبعوث الأممي الليلة لقاءات مع سفراء الدول الثماني عشرة الراعية للتسوية في #اليمن لإطلاعهم على آخر مستجدات المشاورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة. ومن المقرر أن يعقد ولد الشيخ أحمد السبت جلسة ختامية بمشاركة طرفي النزاع لتأكيد أهمية العودة إلى مسار السلام واستئناف المشاورات كما سيعقد مؤتمراً صحافياً للحديث عن آخر التطورات. وأعلن ولد الشيخ أحمد، الخميس، أنه سيعلق مفاوضات السلام اليمنية، السبت، على أن تستأنف في وقت لاحق. وأوضح مصدر في مكتب المبعوث الأممي بأن المشاورات ستدخل مرحلة جديدة. وصرح الدبلوماسي الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مقابلة مع التلفزيون الكويتي الرسمي "نخطط لعقد الجلسة الختامية يوم السبت. ونعمل الآن على إصدار بيان للتأكيد على النقاط التي توصلنا إليها"، مشيراً إلى أن المفاوضات التي بدأت في 21 نيسان/أبريل ستستأنف في وقت لاحق، من دون أن يحدد موعد ومكان انعقادها، لكنه لفت إلى إمكان العودة إلى الكويت. وأضاف أنه تم إحراز بعض التقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة خلال المفاوضات التي استمرت أكثر من 90 يوماً. كما ذكر المبعوث الأممي إلى أنه عرض في الأيام الماضية خطة سلام تتمحور حول الوضع الأمني، شاكراً للوفد الحكومي رده الإيجابي عليها، وموضحاً أن الطرف الآخر أبدى تحفظات.