وزير الخارجية : التفاوض بين الأطراف اليمنبة هو الأفضل .... ونسعى لحل سلمي في سوريا لا يشمل بشار (فيديو) أكد معالي وزير الخارجية عادل الجبير ، على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه تركيا في المنطقة، مشيرا إلى أنها تمكنت من تجاوز المرحلة الحساسة بعد فشل محاولة الانقلاب. جاء ذلك ، في لقاء بثته قناة الغربية مساء اليوم " الثلاثاء" أجراه معه مراسل القناة في بروكسل نور الدين الفريضي ، حيث يزور الوزير الجبير العاصمة البلجيكية بروكسل . وعن العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ، قال الجبير :أن علاقاتنا التاريخية والاستراتيجية تحكم العلاقة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، وحول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قال إنه شأن أوروبي لا يعني دول مجلس التعاون الخليجي . وشدد الجبير على الحل السلمي في سوريا ، و إلى إيجاد نظامٍ جديد في سوريا لا يشمل بشّار الأسد وحلّ سلمي للأزمة السورية"، وأشار إلى العمل من أجل القضاء على "داعش"، منوهاً إلى أن السعودية هي أول من دعا إلى التحالف ضد "داعش". واشار إلى إنه لا تباين في المواقف بين السعودية والولايات المتّحدة في شأن الأزمة السورية وإن كان هناك اختلاف في التكتيك، وأضاف أن نظام بشّار الأسد هو الذي يعرقل المفاوضات برفضه الحلّ السلمي وفرضه الحلّ العسكري على السوريّين. ولفت أن العراق يعاني من أزمة شديدة بسبب الإرهاب والتدخّلات الإيرانية والطائفية والأوضاع الاقتصادية، وأن تطبيق الإصلاحات التي تمّ الاتفاق عليها العام 2014 يحفظ وحدة العراق، وأنه لا بدّ من تنسيق دولي لمحاربة الإرهاب بتبادل المعلومات لتفادي العمليات الإجرامية. وأشار إلى أنه لا تزال هناك أرضية خصبة للإرهاب في سورياوالعراق في ما يخص "داعش"، مؤكداً أنه في حال "أردنا أن نسحب البساط من تحت "داعش" يجب أن نبعد بشار الأسد". وعن الشأن اليمني قال الجبير : إن جلوس الأطراف اليمنية المتنازعة على طاولة التفاوض هو أفضل لليمن. . وأوضح أن الطائفية لم تأت إلى المنطقة إلا مع الخميني في العام 1979، وأن إيران أوجدت "حزب الله" أول منظّمة طائفية إرهابية في المنطقة، مشيراً إلى أن السعودية لم تقم بأي عمل عدواني تجاه إيران منذ الثورة الإيرانية العام 1979، وأضاف أن إيران اعتدت على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ومارست سلوكاً عدوانياً تجاهه، وعليها أن تغيّر سياساتها وتتخذ منهجاً يتماشى والقانون الدولي وحسن الجوار. وتابع "لم نلمس من حسن روحاني سياسة إيرانية معتدلة بل سلسلة أعمال عدوانية ضدّنا".