ارتفع عدد قتلى مجزرة دير العصافير بالغوطة الشرقية في دمشق التي ارتكبها طيران الأسد إلى 32 مدنياً، غالبيتهم من الأطفال، وذلك بعد أن شن الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية استهدفت مدرستين للأطفال ومستشفى في دير العصافير قرب دمشق. وقال الدفاع المدني في الغوطة الشرقية إن الغارات استهدفت أيضاً مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة، مما أدى لسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، إضافة لتدمير سيارة الدفاع المدني الوحيدة في المنطقة. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن قد صرح، في وقت سابق، أنه "قتل عشرة مدنيين، بينهم طفلان وعامل في الدفاع المدني في عشر غارات لقوات النظام استهدفت مناطق عدة في بلدة دير العصافير بينها مركز طبي"، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى، بينهم مدنيون. وتحاول قوات النظام، بحسب عبدالرحمن، "التقدم منذ أسابيع ومحاصرة البلدة التي يعيش فيها ما بين 2500 و2700 عائلة". كما "يُعد هذا القصف الاختراق الأكبر للهدنة في الغوطة الشرقيةلدمشق، ولكن ليس في كامل المناطق السورية التي يسري فيها وقف الأعمال القتالية"، وفق عبدالرحمن.