أعلن الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين ورئيس جلسة اجتماع وزراء الخارجية العرب: "نعلن تعيين أحمد أبو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية لمدة خمس سنوات اعتبارا من أول يوليو". وعلى الرغم من إعلان الجامعة تعيين أبو الغيط، أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمة أمام المجلس، إن بلاده تتحفظ على شخص المرشح. وقال: "كان بودنا أن يكون هناك توافق على شخص الأمين العام المرشح، لذلك كان هناك المزيد من التشاور حول هذا الموضوع، ورغبة منا وحرصا منا على ألا يؤثر ذلك على العمل العربي المشترك، فنحن سنكون مع هذا التوافق رغم تسجيل تحفظنا على شخص المرشح"، نقلا عن رويترز. وأضاف "نأمل أن يضطلع الأمين العام بمسؤولياته وأن يتعامل مع جميع الدول العربية بما يخدم العمل العربي المشترك، وأن يثبت لنا من خلال عمله في الجامعة أنه أهل لهذا التوافق". من جهته ، قال أبو الغيط أنه يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية. وتوجه بالشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسئولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية، مضيفا أن الشكر موصول لكل وزراء الخارجية والمندوبين العرب في هذا السياق. وذكر أبو الغيط أنه يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي هذه المسئولية الكبيرة وهذا الموقع الهام، وكذلك للجهد المتميز الذي بذله سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، وأعضاء وزارة الخارجية في هذا الإطار. وأكد أبو الغيط أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة. نبذة من السيرة الذاتية ل " أبو الغيط" ولد في 12 يونيو 1942 (العمر 73 سنة) مصر الجديدة، القاهرة، مصر وزير خارجية جمهورية مصر العربية منذ يوليو 2004 [1] حتى مارس 2011، حيث استمر في منصبه لفترة وجيزة بعد اندلاع ثورة 25 يناير بعد تنحي الرئيس محمد حسني مبارك. بعام 1964 حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وبعام 1965 التحق بوزارة الخارجية عين بعام 1968 سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص، وذلك إلى عام 1972 عندما عين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي. وفي عام 1974 عين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة ، ثم رقي إلى سكرتير أول. وفي عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية وفي عام 1979 عين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو وفي عام 1982 أعيد إلى الوزارة وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وبعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزرا. وفي عام 1985 عين مستشارًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة، وفي عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأممالمتحدة[1]. وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجية[، وفي عام 1991 عين مديرًا لمكتب الوزير. وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو. وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية. وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة. وفي يوليو من عام 2004 عين وزيرًا للخارجية، ليخلف أحمد ماهر بالمنصب.وفي 10مارس 2016 تم اختياره أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لنبيل العربي .