ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج الذي تبناه تنظيم "داعش" في حي مدينة الصدرذي الغالبية الشيعية شرقي بغداد إلى أكثر من سبعين قتيلاً وإصابة أكثر من مائة آخرين. وقالت الشرطة ومسعفون ومصادر في المشرحة إن عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج في حي شيعي في بغداد ارتفع إلى 70 شخصاً، بينما أصيب أكثر من مئة. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف ب "داعش" قد أعلن المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في حي مدينة الصدر. وأضافت إن منفذي التفجيرين كانا يستقلان دراجتين ناريتين وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة. وكانت الشرطة ومصادر طبية قد قالت إن عدد قتلى التفجير المزدوج قد ارتفع في حصيلة أولية إلى 24، بينما زاد عدد المصابين على 60 آخرين. وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس أن "عبوة ناسفة انفجرت حوالي الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتوقيت غرينتش) قرب سوق مريدي الشعبي، ثم فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع المدنيين بعد ذلك". وذكر شاهد عيان من رويترز أنه شاهد بركة من الدماء على الأرض وأحذية وهواتف محمولة في مكان الانفجار الذي أغلق لمنع حدوث المزيد من الهجمات.