تقترب قوى المعارضة السورية الرئيسية في الداخل والخارج، وبالتحديد الائتلاف المعارض وهيئة التنسيق، من توقيع ورقة تفاهمات تتيح لها التوجه إلى مؤتمر الحوار المرتقب في موسكو بين النظام والمعارضة، وبوفد موحّد يطرح رؤية مشتركة لحل سياسي للأزمة السورية المستمرة من مارس (آذار) 2011. وقال قاسم الخطيب، ممثل الائتلاف في القاهرة ، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط», إن الائتلاف وهيئة التنسيق توصلا بعد لقائهما في القاهرة إلى «رؤية واضحة للحل وخريطة طريق تحت مظلة «جنيف 1» تتحدث عن هيئة انتقالية، وتوكل إلى المجتمع الدولي مهمة طرد الكتائب المتطرفة من سوريا، التي تقاتل إلى جانب المعارضة والنظام على حد سواء». من جهته، قال أمين سر هيئة التنسيق الوطنية ماجد حبو ل«الشرق الأوسط»، إن الورقة التي تم التداول فيها مع الائتلاف تحظى بموافقة نحو 24 حزبا سوريا ومجموعة سياسية سورية، لافتا إلى أنّها «تضم بنودا أبرز ما جاء فيها، اعتبار «جنيف 1» المرجعية، والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وترك المسائل المصيرية لمؤتمر وطني سوري عام، والتشديد على أن مهمة محاربة الإرهاب مهمة مشتركة لهيئة السلطة السياسية القادمة».