أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أن إنهاء تجميد عضوية سوريا بالجامعة مرهون بنتائج مؤتمر "جنيف-2". وقال العربي أمس: إن إنهاء تجميد عضوية دمشق بالجامعة "رهن بنتائج مؤتمر جنيف 2". وجدد العربي دعم الجامعة "للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، باعتباره جهة تمثّل السوريين، نافيا أن تكون هيئة التنسيق الوطنية ممثلاً شرعياً للشعب السوري. وحمّل الحكومة السورية مسؤولية وقوع الأزمة في البلاد، وأشار إلى أن الجامعة العربية تؤيد الحل السياسي في سوريا، معرباً عن استعدادها لعقد اجتماع لكل الفرقاء في النزاع السوري. وكان "الائتلاف الوطني قوى الثورة والمعارضة " السورية ، أعلن قبل أيام انه سيطلب من الجامعة تسلم مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية. وكانت الأممالمتحدة أعلنت الاثنين الفائت ان مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا سيعقد في 22 كانون الثاني/يناير المقبل. من جهة أخرى، قال العربي أن موسكو لها دور أساسي في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأشار في الوقت نفسه إلى أن الولاياتالمتحدة هي التي تملك الضغط على إسرائيل، معتبراً أنه لا يمكن وقف الاستيطان الإسرائيلي إلا بضغط أميركي. وكشف العربي عن زيارة قريبة إلى ليبيا.