تم توقيف الفاعل بعد إيهامه بدفع الفدية، الأمن اللبناني يحرّر طفلة سعودية بعد شهر من اختطافها في سوريا حررت قوى الأمن اللبنانية طفلة سعودية، بعد نحو شهر من اختطافها في سوريا، بحسب ما أفادت تقارير صحافية نشرت السبت 17-10-2009. وكان المواطن السعودي عبدالله بن يحيى الأيوبي ادّعى لدى النيابة العامة التمييزية، بفقدان ابنته أصايل البالغة من العمر 5 سنوات، منذ تاريخ 17-9-2009، وأن أحد الأشخاص بادر للاتصال به هاتفياً للمطالبة بفدية مالية، مقابل إعادة الطفلة. وبعد متابعة الاتصالات، تم استدراج الفاعل إلى منطقة الدورة، حيث ألقت القوى الأمنية القبض عليه، بينما تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات عملية الاختطاف. وأفادت تقارير أمنية أن الخاطفين هما رجل وامرأة من الجنسية السورية، فيما ذكر تلفزيون "المستقبل" أن والدة الطفلة سهّلت خطفها من قبل السوري (خ. ز) وزوجته في سوريا، ومن ثم الانتقال بها إلى لبنان. وقد بادر الخاطف إلى الاتصال بوالد الفتاة عبر هاتف نقال سوري، للمطالبة بملايين الدولارات كفدية لإطلاق سراحها، وفق ما نقلت "الحياة" اللندنية. وكان الخاطف توصل إلى اتفاق مع الوالد، بعدما اتصل به من هاتف لبناني، بأن يلتقيا في مطعم للوجبات السريعة في الدورة لإنجاز التبادل. لكن القوى الأمنية كانت قد طوّقت المكان، لتوقف الخاطف وزوجته، وتعيد الطفلة. وحضر وزير الداخلية اللبناني زياد بارود إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ليسلّم الطفلة السعودية إلى والدها بحضور المدير العام لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي، ورئيس قسم المواطنين السعوديين في السفارة السعودية عقاب المطيري، وقائد وحدة الشرطة القضائية العميد أنور يحيى، ووالد الفتاة.