أكدت الناطقة باسم المبعوث الأممي الى سوريا جولييت توما أن "ستيفان دي مستورا وصل الى الرياض مساء أمس ويجري اجتماعات رسمية حول سوريا والموضوع الأساسي تجميد القتال في حلب كخطوة لحل الأزمة السورية". وحصل دي مستورا على الدعم الأوروبي قبل توجهه الى السعودية ، حيث يلتقي بمسؤولين سعوديين لبحث التطورات في سوريا. وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين ببروكسل قد عبروا عن قناعتهم بضرورة لعب دور أكثر فعالية في حل الأزمة السورية من خلال وسائل محددة لدعم جهود المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا، خصوصا في ما يتعلق بمبادرة تجميد القتال في حلب. وتضمن البيان الختامي تأكيدا على ضرورة مراقبة خطة دي مستورا دوليا بشأن تجميد القتال في حلب، وطالب ب«العمل على تفادي ما حصل خلال عمليات وقف إطلاق نار محلية سابقة»، وأعرب الوزراء عن القلق العميق جراء استمرار تدهور الوضع الإنساني والأمني في سوريا، وأدان الاتحاد الأوروبي بلا تحفظ فظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من جانب النظام السوري، وكذلك تنظيم داعش وجبهة النصرة وجماعات إرهابية أخرى.