تحولت مقبرة المهابشه - شمال المضايا - بمنطقة جازان ، والتي لا تفتقد تماما لأي اهتمام من بلدية الحكامية ، ملجأ للمجهولين وعرضه للمارين ومزبله للاكلين والشاربين اليسو لهم الحق علينا ان نقوم بمنع المجمولين ونقوم بتنظيفها من المخلفات والعناية بها والرقابه عليها . وأوضح المواطن محمد الحكمي ، أحد أهالي المضايا ضخامة الجرم والامتهان الذي تتعرض له مقبرة المهابشه، قائلاً : "فوالله انني لم اشاهد أقسى من بلدية الحكاميه ، فبعد مطالبات كثيره من بعض الاهالي ، امر رئيس البلديه ببناء غرفه وتوفبر خزان ماء وليته لم يفعل ، فمنذ توفيرها لم يوفر لها ماء إلى تاريخه وهذا جل ما قدمته البلدية لأموات المسلمين . واضاف : " لقد امر بتوفير غرفة وخزان ماء ، ولكن بمذلة وتوسل من أهالي المضايا ، متمنيا على رئيس البلدية لو كان أمعن النظر الى امواتنا المقطوعة سببلهم ليس لهم حيلة. مثمنا جهود مواطنيْن ، فلولا لطف الله وعنايته أن سخرهما لخدمة تلك المقبرة لوجدنا رفاتهم خارج قبورهم . واشار إلى أن المواطنيْن المتبرعيْن بجهودهما ، لا حيلة لهما سوى ما يجود به أهل الخير من المواطنين ، وبما يوفرانه من عملهما اليومي ، فهما يقومان بشراء البلك المخصص للقبور ، وتعبئة خزان الماء الذي يشتريانه من اصحاب الوايتات ، وتوفير مسلتزمات الحفر ، فلهما ولكل من يمد يد العون لهما ليقوموا بتلك الرسالة النبيلة ، خير الجزاء والمثوبة ، سائلا الله أن يجعل ما يقدمانه ومن يمدهما خالصا لوجه الكريم وبميزان حسناتهم . وأطالب باسمي وباسم أهالي الحكامية نيابة عن أموات المسلمين من أمين أمانة منطقة جازان الأستاذ محمد حمد شائع بالاطلاع المباشر على وضع المقبرة من قبل لجنة تقصي حقائق والتوجيه السريع لمعرفة أسباب اهمال البلدية لها ، متسائلا : ألا يوجد بند بموازنة البلدية يخص كرامة الأموات ، وتوفير مستلزمات المقابر . 1