ركزت لجنة المراقبة والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية في أداء مهامها على تقييم أعمال اللجان ومجموعات الخدمة الميدانية والخدمات المقدمة للحجاج ورصد وتقييم الأداء ميدانيا خلال مراحل التنفيذ، وكشف المشرف العام على اللجنة المطوف رامي صالح لبني أن اللجنة عملت هذا العام 1435ه على تطويع التقنيات الحديثة والاستفادة منها في تسجيل الملاحظات المرصودة وإيجاد الحلول الفورية لها وإدخالها إحدى الأنظمة الحديثة عبر الأجهزة الكفية " الآيباد " لضمان سرعة الأداء وتقديم خدمات أفضل لضيوف الرحمن. وأوضح أن اللجنة ركزت في تنفيذ أعملها هذا العام من خلال 80 فردا تم توزيعهم إلى عدة مجموعات ميدانية تتولى كل منها مهام متابعة التغذية والتأكد من جودة الوجبات المقدمة للحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم وملاءمتها لهم وفق رغباتهم وتقديمها في المواعيد المحدد لكل وجبة وحصول الحاج على حصته منها . واشار إلى أن اللجنة النسائية المنبثقة عن لجنة المراقبة والمتابعة تتابع مهامها وأدوارها الاجتماعية من خلال زياراتها التفقدية للحاجات في مساكنهن والوقوف على احتياجاتهن إلى جانب قيامها بمتابعة الحالات الصحية بالمستشفيات في حال تعرضت أي منهن لأي عارض صحي. وأضاف أن اللجنة النسائية وبفضل الله ثم بالدعم الذي حظيت به من رئيس مجلس الإدارة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين والذي يتابع مباشرة أعمالها ومهامها والتي شهدت في هذا العام تطورا في أدوارها إذ أنيط بها العمل على تكثيف الزيارات التعريفية لضيفات الرحمن ممن من الله عليهن بالوصول للأرضي المقدسة لأداء فريضة الحج من الدول الأفريقية غير العربية للعديد من المؤسسات والمراكز العاملة في الِشأن الاجتماعي بمكةالمكرمة . ولفت أن ما تقوم به اللجنة يهدف لإبراز دور المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وما يقدم من خدمات جليلة في هذا الجانب، وتعريف قاصدي هذه البلاد المباركة ولو بالجزء اليسير من هذه الجوانب المشرق في مجتمعنا. وأفاد لبني أن لجنة المراقبة والمتابعة كثفت جولاتها الميدانية منذ بدء الموسم لمساكن الحجاج بمكةالمكرمة بمعدل 3 جولات يوميا لكل مجموعة من مجموعات الخدمة الميدانية لتقييم دورها في توفير كافة الخدمات داخل تلك المساكن. ونوه أن اللجنة استأنفت متابعة أعمالها الميدانية بالمشاعر المقدسة منى وعرفات اعتبارا من يوم 25 ذو القعدة على مرحلتين الأولى بعد استلام المؤسسة للمساحات المخصصة لحجاجها للوقوف على الترتيبات وتجهيز مجموعات الخدمة الميدانية للمخيمات وتأثيثها قبل صعود الحجاج لأداء شعائرهم، والأخرى أثناء تواجد ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة. وأوبان أن اللجنة تعملمن خلال ثلاث جولات ميدانية تنفذها يوميا لكل موقع تركز فيها على أعمال النظافة داخل مخيمات الحجاج وجودة الأطعمة المقدمة لهم بالإضافة إلى التأكد من توفر مياه الشرب المبردة، وكذلك توفر كميات الثلج بالقدر الكافي داخل مساكنهم، كما تتابع اللجنة تقييم مراحل نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وعودتهم إلى مقار سكنهم في مكةالمكرمة. وتابع المطوف لبني أن اللجنة تمضي نهاية الموسم بجمع كافة استبانات التقييم الميدانية التي عملت عليها منذ بدء موسم الحج وحتى مغادرة آخر حاج، وتسليمها لمركز الدراسات بالمؤسسة حيث يتم ادخال جميع بياناتها إلى برنامج حاسوبي مخصص للقيام بعمليات حوسبة التقييم النهائي لكل مجموعة خدمة ميدانية على حدة وفي كل مرحلة من المراحل للخروج بنتيجة نهائية لأعمال اللجان وادائها، وتقديمها في تقرير شامل يتضمن جميع الاحصائيات وما ورد في الخطط التنفيذية من إيجابيات لتدعيمها وما صاحبها من ملاحظات أو سلبيات ووضع الاقتراحات اللازمة لتلافيها مستقبلا. بذات السياق نفذت لجنة تفويج الحجاج الى منشأة الجمرات في مؤسسة مطوفي حجاج افريقيا غير العربية عرضاً ميدانياً إستباقياً طبقت من خلاله برنامج تفويج حجاج المؤسسة إلى منشأة الجمرات خلال أيام التشريق وذلك بمشعر منى. وقدم الدكتور محمد شكري زمزمي نائب رئيس لجنة خلال الفرضية الميدانية التي جرت بمشعر منى اليوم الأربعاء شرحاً مفصلاً عن برنامج التفويج وألية تطبيق الجدولة الزمنية محاكاة لما سيحدث خلال أيام التشريق الثلاث المقبلة، مبيناً خلال الشرح الميداني كافة الطرق المستخدمة لتفويج الحجاج حسب الجداول المعدة من وزارة الحج إضافةً إلى طرق العودة إلى المخيمات بعد الإنتهاء من شعيرة الرمي. ونبه زمزمي خلال العرض الميداني على كافة مسؤولي التفويج بمكتب المؤسسة والبالغ عددهم 39 مفوجاً بأهمية رفع كافة الملاحظات والتقارير أولاً بأول والتي تختص بسير برنامج التفويج ومدى نجاحه، مشيراً إلى أن هناك قرابة 12 مراقباً يتابعون أعمال مسئولي التفويج ويشرفون على مراقبة المخيمات والمسارات والطرق المؤدية للجمرات فضلاً عن متابعة الجهات الرقابية الأخرى كأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الحج والجهات الأمنية ذات العلاقة. وشدد زمزمي على منظموا تفويج الحجاج أهمية إبلاغ الحجاج بعدم حمل الأمتعة أثناء الذهاب إلى رمي الجمرات، وعدم اصطحاب الأطفال، وكذلك عدم الخروج في أوقات الحظر، ومؤكداً عليهم أهمية التواصل مع مسؤولي البعثة عند حدوث أي طارئ لاسمح الله، إضافةً إلى الحرص على الالتزام بأعداد الحجاج المفوَّجين وتوقيت خروجهم واتباع المسارات المحددة مسبقا. حضر العرض الميداني رئيس اللجنة محمود أبو خشبة وأعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية والمرشدين الميدانيين ومسؤولي البعثات والشركات الخاصة بمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية. 1