نفذت لجنة تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات في مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية عرضاً ميدانياً إستباقياً طبقت من خلاله برنامج تفويج حجاج المؤسسة إلى منشأة الجمرات خلال أيام التشريق وذلك بمشعر منى. وقدم نائب رئيس لجنة التفويج الدكتور محمد شكري زمزمي خلال الفرضية الميدانية التي جرت بمشعر منى أمس شرحاً مفصلاً عن برنامج التفويج وآلية تطبيق الجدولة الزمنية محاكاة لما سيحدث خلال أيام التشريق الثلاث المقبلة، مبيناً خلال الشرح الميداني كافة الطرق المستخدمة لتفويج الحجاج حسب الجداول المعدة من وزارة الحج إضافةً إلى طرق العودة إلى المخيمات بعد الإنتهاء من شعيرة الرمي. ونبه الدكتور زمزمي خلال العرض الميداني على مسؤولي التفويج بمكتب المؤسسة والبالغ عددهم 39 مفوجاً بأهمية رفع الملاحظات والتقارير أولاً بأول والتي تختص بسير برنامج التفويج ومدى نجاحه، مشيراً إلى أن هناك قرابة 12 مراقباً يتابعون أعمال مسئولي التفويج ويشرفون على مراقبة المخيمات والمسارات والطرق المؤدية للجمرات فضلاً عن متابعة الجهات الرقابية الأخرى كأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الحج والجهات الأمنية ذات العلاقة. وشدد على منظمي تفويج الحجاج أهمية إبلاغ الحجاج بعدم حمل الأمتعة أثناء الذهاب إلى رمي الجمرات، وعدم اصطحاب الأطفال، وكذلك عدم الخروج في أوقات الحظر، مؤكداً عليهم أهمية التواصل مع مسؤولي البعثة عند حدوث أي طارئ لاسمح الله، إضافةً إلى الحرص على الالتزام بأعداد الحجاج المفوَّجين وتوقيت خروجهم وإتباع المسارات المحددة مسبقا. حضر العرض الميداني رئيس اللجنة محمود أبو خشبة وأعضاء التفويج بمجموعات الخدمة الميدانية والمرشدين الميدانيين ومسؤولي البعثات والشركات الخاصة بمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية.