قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس باطلاق موجه من الصواريخ باتجاه تل أبيب وشوهدت عبر فضائيات وهي بسماء تل أبيب في حين تطلق اسرائيل صواريخ لا عتراضها وشوهدت وهي تعترضها قبل وصولها لأهدافها . وفي وقت سايبق أعلنت "كتائب عز الدين القسام" التابعة لحركة "حماس" أنها قصفت تل أبيب وبيت يام ب10 صواريخ جديدة من طراز J80، وهو صاروخ من إنتاج "كتائب القسام"، كما دعت كافة وسائل الإعلام لمتابعة عملية القصف. وكانت حركة "حماس" قد أرسلت تهديداً مسبقاً إلى إسرائيل بنيتها استهداف تل أبيب بالصواريخ. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 4 صواريخ أطلقت، مساء السبت، من قطاع غزة على تل أبيب تم اعتراضها كلها من جانب نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ. جاء ذلك بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة في اتجاه القدس وسقوطها في منطقتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب المصدر نفسه. كما أعلنت "سرايا القدس" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" قصف تل أبيب بصاروخين من طراز براق 70، وقصف نتيفوت ب4 صواريخ غراد، وقصف زكيم ويتيد ب7 صواريخ 107، بحسب ما أفاد مراسل قناة "العربية" بالقدس. ونقل التلفزيون الإسرائيلي مباشرة وقائع الهجمات من ميناء تل أبيب وأظهر سكاناً يهرعون إلى الملاجىء ثم يعاودون نشاطهم في شكل خجول في الميناء. كذلك، دوت صفارات الانذار في مستوطنة بيت ايل بشمال رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة محذرة من إطلاق صواريخ. وفي وقت سابق مساء السبت، سمع دوي انفجارات قرب القدس التي تبعد 80 كلم من غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ سقطت في الضفة الغربية التي تضم العديد من المستوطنات وأصابت منزلاً بأضرار في قرية سعير الفلسطينية. ونشرت إسرائيل بطارية صواريخ اعتراضية ثامنة، اليوم السبت، لمواجهة هجمات صاروخية أقوى من المتوقع من قطاع غزة فيما قصف الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع الساحلي لليوم الخامس مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى. وأبقت إسرائيل الخيارات مفتوحة بالنسبة لاحتمال شن هجوم بري على القطاع المكتظ بالسكان رغم الضغوط الدولية للتفاوض على وقف إطلاق النار. هذا وواصلت إسرائيل، اليوم السبت، قصف قطاع غزة، مؤكدة أنها نجحت في إضعاف قوة نيران حركة "حماس"، فيما دعا مجلس الأمن الدولي في بيان إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين. وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين مساء السبت إلى 135 قتيلاً بعد مقتل ثمانية فلسطينيين بعد الظهر في سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 950 جريحا. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، على موقعه على "فيسبوك": "ارتفاع عدد الشهداء إلى 135 شهيداً"، مشيراً إلى سقوط "خمسة شهداء في مدينة غزة". وسقط القتلى الباقون في جباليا (شمال) وخان يونس (جنوب)، والبريج (وسط). من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت، مساء السبت، في منطقتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربيةالمحتلة قرب القدس. وقالت متحدثة عسكرية ل"فرانس برس"، إن "صاروخاً سقط في منطقة الخليل على بعد ثلاثين كلم من القدس، وسقط صاروخان آخران في منطقة بيت لحم" القريبة من المدينة المقدسة. وأطلقت ستة صواريخ على الأقل هذا الأسبوع من قطاع غزة في اتجاه منطقة القدس التي تبعد ثمانين كلم من القطاع. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن صاروخين سقطا قرب الخليل، الأول في منطقة غير مأهولة، والثاني على منزل في قرية سعير جنوب الخليل، وأسفرا عن أضرار مادية. ومنذ بدء الهجوم، الثلاثاء، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 564 صاروخاً، تم اعتراض نحو 140 منها أثناء تحليقها من جانب نظام القبة الحديدية. وأسفرت هذه الصواريخ عن عشرة جرحى.