استشهد فلسطينيان أحدهما طفل في غارة إسرائيلية جديدة امس وانهمرت المزيد من صواريخ المقاومة على جنوب إسرائيل. وردا على ذلك، أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خمسة صواريخ من نوع غراد باتجاه مدينة أسدود جنوب إسرائيل، كما تبنت تفجير جيب عسكري إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة دون معرفة الخسائر التي تكبدتها إسرائيل حتى الآن. وبالقصف الإسرائيلي الجديد، ترتفع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 21 بينهم ستة أطفال وسيدتان ومسنان بالإضافة إلى نحو 180 جريحا بينهم 50 من الأطفال والنساء، يأتي ذلك بعد قصف جوي عنيف استهدف فجر امس الجمعة مقر إدارة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني بحي تل الهوا بغزة مما أدى لاشتعال النار فيه. من ناحية ثانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية عندما كانت تحلق في سماء غزة، وبثت صورا للطائرة بعد سقوطها. كما أعلنت كتائب القسام عن إطلاق صاروخ أرض جو تجاه طائرة حربية كانت تغير على أهداف في غزة، وذلك في إطار عملية «حجارة من سجيل» التي أطلقتها ردا على العدوان الإسرائيلي.من ناحية أخرى سمع دوى انفجار فى ضواحي تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سقط على ضاحية رشون لتسيون جنوب تل أبيب.من جهتها صرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط على بعد نحو 12 كيلومترا جنوبي تل أبيب وعلى بعد نحو خمسين كيلومترا شمالي القطاع.وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف تل أبيب بصاروخ «فجر 5»، وأضافت في بيان أنها وسعت نطاق المعركة لتصل إلى تل أبيب وأن «القادم أعظم». وهذه أول مرة تسقط فيها صواريخ تنطلق من غزة على تل أبيب، ودوت صفارات الإنذار في المدينة التي تعد المركز التجاري لإسرائيل في ساعات الذروة المسائية، مما دفع ركاب الحافلات إلى النزول منها والبحث عن الملاجئ.