رد رئيس لجنة تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم خالد المعمر على أمين عام الاتحاد أحمد الخميس بشأن قضية الجمعية العمومية، وقال "المعمر" في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس أن الجمعية العمومية تقود حراكا إيجابيا هدفه احترام الأنظمة والالتزام بتطبيقها والقيام بالدور الرقابي ولا يفترض السماح للأمين العام بالتحاور مع الجمعية العمومية بشكل مباشر فهذا عمل الرئيس ومجلس الإدارة. وأضاف في بيان رسمي عن المؤتمر: " إن الاتهامات والإساءات التي وجهها أحمد الخميس للجمعية العمومية بعيدة عن الواقع لما يقدمه هؤلاء الرجال الذين خدموا أنديتهم وليس لديهم طلبات شخصية وهم أساتذة ومهندسون ودكاترة وخبرات مشرفة عملوا بكل إخلاص وصدق وساندوا نجاح هذه المرحلة، وقدموا الالتزام التام بالتمثيل المشرف على الذات والمصالح الخاصة، والأمين العام يعرف من هم أصحاب المصالح والمخصصات ولم يكشف عنهم وقفز عن حالات التقصير ومخالفات النظام الأساسي وتعطيل قرارات الجمعية العمومية وعشوائية برامج المنتخبات وفوضى اللجان الدائمة والانضباط، وذهب ليصف الجمعية العمومية بالبعض والمعارضين في إشارة لا تليق بالهيئة العليا للاتحاد، وهذا يمثل منظورا غير مسؤول وتغييبا للحقائق وعدم احترام للمتلقي". وأوضح "المعمر" في بيانه أن تصغير الإشكالية بطريقة التواصل عبر الإيميل هو افتراء ومحاضر الجمعية العمومية المخفية تؤكد حسن التواصل مع مجلس الإدارة ومثبت فيها جميع النصائح والحث الإيجابي بكل موضوعية وعقلانية. وأضاف:" مجلس الإدارة الذي يمضى عليه سنة ينبغي بل يجب على الجمعية العمومية أن تسأل ماذا قدم؟ خصوصًا عندما تجد في سياسة العمل انحرافا عن الأهداف والالتزامات. وتابع "المعمر" قائلا:" القول بأن لجنة تعديل النظام الأساسي مضى عام وأربعة أشهر هذا صحيح، ولكن هل شاهدتم عمل اللجنة لتستطيع أن تحكم بأن هذه التعديلات أخذت أكثر مما ينبغي من الوقت؟". وزاد:" بوضوح لا يحق للأمين العام أو أي شخص التدخل في اعتماد النظام الأساسي وليس شأنه إلا في حالة واحدة إذا حصل على تفويض من الجمعية العمومية". وطالب بإيقاف التخبط على حد وصفه قائلاً:" أوقفوا التخبط والتعتيم في مسائل الاتحاد، فلجنة تعديل النظام الأساسي بقرار الجمعية العمومية ولا يتدخل في إطار عملها أو يقرر بشأنها إلا الجمعية العمومية". وتطرق بيان المعمر إلى عدد من المشكلات في الاتحاد السعودي تضمنت مخالفات إدارية في القرارات، كما تناول معسكرات المنتخبات وقضية استلام ملعب الجوهرة والاتصالات بالاتحاد الآسيوي ورعاة البطولات والأزمات المالية وتعديلات النظام الأساسي. واختتم "المعمر" بيانه بقوله:" خطابات وتعاميم الاتحاد الآسيوي تنام في أدراج الأمانة العامة ويتلقاها المعني من الأصدقاء بالاتحاد الآسيوي، الخلاصة التي أريد قولها النظام الأساسي الذي لدى الفيفا هو النظام الأول المعمول به قبل تشكيل الجمعية العمومية بموجبه وتمت الانتخابات بناءً عليه فقط، وهذا النظام نثق فيه وهو مسار مطمئن وحل للخروج من المأزق والظرف الخطير الذي يعيشه الاتحاد.