أسرة مكونة من عشرة أطفال وأمهم يعانون من العوز والحاجة, توفي والدهم قبل شهر في حادث مروري قبل أن تنتهي الإجراءات النظامية لمنحه الجنسية السعودية. تعيش الأسرة في منزل متهالك تنقصه ابسط مقومات المعيشة , يستقبلون شهر رمضان وقد أثقلتهم فواتير الكهرباء وإيجار المنزل ولا يملكون بعد الله شيء, وأكد اكبر الأطفال "عبدالله 12 سنة" أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي إعانات من الجهات الخيرية كونها تطلب إثبات العائلة " كرت العائلية" . وأضاف أن أباه توفي في حادث مروري قبل شهر تقريبا قبل الحصول على الجنسية تاركا أسرة مكونة من عشرة أفراد غالبتهم من الأطفال وهو ما جعل وضعهم المادي صعب جدا مناشدا الجمعيات الخيرية في أبي عريش خاصة ومنطقة جازان عامة بمراعاة ظروفه وظروف أسرته. ولفت إلى ان مسكنهم بينقصه الكثير من الأثاث ، والمواد الغذائية وابسط مقومات المعيشة وأنهم يعيشون على ما يصلهم من أهل الخير الذي لا يفي ولو بالقليل من احتياجاتهم. ويفكر عبدالله الذي يدرس في المرحلة الابتدائية بترك دراسته في العام القادم ليبحث عن عمل يساعد فيه أسرته وإخوته الصغار على إكمال دراستهم. "جازان نيوز" زارت منزل الأسرة المتهالك " وتحتفظ بالعنوان" وبدورها توجه الدعوة لأهل الخير والمشرفين على الجمعيات الخيرة لزيارة منزل الأسرة ومساعدتهم على استقبال شهر رمضان " شهر الخير" بالشكل اللائق.