شهد جناح قرية جازان مساء امس الاحد ضمن فعاليته مسيرة لفرقة جازان الشعبية داخل اروقة الجناح وايضا مسيرة للفرقة الشعبية الجبلية لاقت تفاعل كبير وترحيب من الجمهور المتواجدين بجناح قرية جازان كما شهدت ساحة العروض الشعبية امسية شعرية مميزة من الشعراء ( النابوش محمد عطيف يحي دويش طارق فقيهي علي الدغريري ) الذين امتعوا مسامع الحاضرين بما لديهم من قصائد جميلة متنوعة أغراضها الشعرية . وفي حديث خاص ل ( جازان نيوز ) مع الاديب والشاعر الاستاذ / محمد النعمي مساعد ونائب رئيس وفد منطقة جازان حول مشاركة قرية جازان التراثية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة للجنادرية في نسختها التاسعة والعشرون والحضور المميز والملفت من الزوار وخاصة الزوار الاجانب لقرية جازان ، تحدث قائلا أن قرية جازان بما تحتويه من أجنحة متكاملة وما تتضمنه من تراث سواء التراث المحسوس المتمثل في الملبوسات والادوات المستخدمة وادوات الحرافة والبناء وغيرها او فيما يتعلق بالتراث المعنوي والمتمثل في الفنون الشعبية الرقصات والاهازيج والاشعار، الواقع ان هذا الثراء في قرية جازان التراثية جعلها محط أنظار لمعظم الزائرين والحقيقة نحن في إدارة القرية نطلق عليها المشكلة الجميلة لانها تمثل لنا مشكلة من حيث تزايد عدد الزائرين ولكننا في نفس الوقت نسعد بهذه المشكلة ومنطقتنا تحظى بهذا الحضور والاهتمام ، ولا شك ان توجيهات سمو امير المنطقة ومتابعة سعادة الوكيل لمشاركة المنطقة في مهرجان الجنادرية في نسختها التاسعة والعشرون قد أثرت هذه المشاركة واضافت إليها الكثير وبالتالي الناس تتوقع دائما ان جناح قرية جازان لديها الكثير وما هو جديد ومفيد ايضا وجود مدرج خاص بالنساء أغرى كثير من العائلات للحضور الى جناح منطقة جازان وتوفير لها شيئا من الخصوصية بالاضافة الى ما يتميز به جناح جازان من النباتات العطرية التي تتفرد بها عن سائر المناطق والمطعم الشعبي بالاضافة الى المركز الحضاري الذي يمثل جامعة جازان والامانة وصلب ستيل والمدينة الاقتصادية ومعارض التراث الذي يمثل البيت التهامي الجبلي والساحلي ، وفيما يتعلق بالحضور اللافت للحضور الاجنبي لجناح جازان فالاهتمام من قبل ادارة القرية بالوفود الاجنبية هو جزء من اهداف المهرجان وهو التعريف بموروث وثقافة المملكة العربية السعودية ونحن بشكل يومي نستقبل الكثير من الوفود الاجنبية التي تأتي عن طريق السفارات او من الخبراء المتعاونين وكذلك الجاليات الاجنبية الذين يأتون بصفة شخصية ونحن في الواقع نجدها فرصة لنقدم لهم تراث منطقة جازان كجزء من تراث المملكة ودائما ما نوصي الشباب المرافقين لهؤلاء الزوار الاجانب ان يطلعوهم على واقع مملكتنا الحبيبة خاصة فيما يتعلق بحضور المرأة ومشاركتها لأن هناك كثير من الدعايات المظللة التي تحاول ان تمرس ان المرأة في المملكة العربية السعودية معزولة عن الحياة الاجتماعية ولذا نحن نستغل مثل هذه المواقف والمهرجانات لنطلع الزائر الاجنبي على واقع المرأة السعودية وانها موجودة في كل مناحي الحياة العامة وهي موجودة مشاركة في الجنادرية من خلال احتفاظها بالضوابط الشرعية وحتى نصحح المفهوم الخاطئ لدى الاخر عن واقعنا ، والحمد لله المهرجان في بدايته عرف المواطن السعودي بتراث مملكته والان أصبح المهرجان يقدم تراثه للعالم كله ، وحقيقة من خلال هذه الفرصة اناشد المسؤولين بادارة المهرجان واشد على أيديهم للمتابعة والبحث عن التطوير فعجلة التجديد والتطوير من المهم استمرارها فقد اصبح هذا المهرجان جزء من ثقافتنا كمواطنين سعوديين واحد المتنفسات الكبيرة والممتعة للمواطن السعودي وللعالم ككل