لا يزال أهالي محافظة العارضة بمنطقة جازان يعانون الأمرين جراء رداءة شبكة الهاتف النقال (( سوا .... موبايلي .. زين )) الأمر الذي سبب حالة استياء للأهالي الذين ضاقوا ذرعا للدرجة التي وصل فيها تدني الشبكة في بعض قرى المحافظة أن يسيروا بضع كيلو مترات بحثا عن شبكة صالحة للاتصال ويزداد الأمر سوءا في المناطق الجبلية في المحافظة. ويناشد أهالي محافظة العارضة شركات الاتصالات أن تولي المحافظة المزيد من الاهتمام والعناية خصوصا أن المحافظة تزخر بآلاف السكان , ويأمل أهالي العارضة أن تتحسن شبكة الهاتف النقال ليتخلصوا من معاناة البحث لكيلو مترات عن مكان تتوفر فيه شبكة. الدير بالذكر أن وضع الشبكة في الآونة الأخيرة في تدني مستمر فبين شبكة متقطعة في قرى من المحافظة إلى معدومة في قرى أخرى, وقد أصبح هاجس العثور على مكان يتوفر فيه الإرسال هما يؤرق مضاجع سكان العارضة. حيث أبدى الكثير من الأهالي تضجرهم واستياءهم من الوضع المتدهور والمتدني لشبكات الهاتف النقال الثلاث (( سوا .. موبايلي .. زين )) وتساءلوا عما إذا كانوا يعيشون في قطعة من المملكة فعلا ؟ ولا يزال الأهالي منذ سنوات في أمل يتوهج تارة ويخبو أخرى . أمل يبدد عنهم الهم الجاثم فوق صدورهم جراء رداءة الشبكة في كافة قرى ومراكز المحافظة. وأكد الأهالي أن من حقهم المطالبة بشبكة جيدة كحال بقية محافظات المملكة , وأنهم لا يزالون متمسكين بأملهم القديم أن تلقى مطالبهم وآمالهم استجابة حقيقية من قبل شركات الاتصال المحلية . لغبي معاناة الشباب في البحث عن وظيفة ! وقد ذكر إبراهيم علي اللغبي أنه مضى عمري وأنا أجري وراء لقمة عيشي حيث أني لا أستطيع البحث عن وظيفة عبر شبكة الإنترنت لسوء الشبكة لدينا وكان هذا اﻷمر يشكل بالنسبة ولمن هم في مثل حالتي هاجس كبير ومقلق !! كعبي : عانيت الأمرين في التواصل مع اهلي فيما وصف عبدالله الكعبي وضعه مع الشبكة قائلا عانيت من التواصل مع أهلي للاطمئنان عليهم أثناء سفري لتمثيل منطقة جازان بأحد المسابقات على مدى ثلاث سنوات وأنا أعاني بالتواصل معهم. 7