عاد د.سلمان العودة عبر برنامجه - وسم - في الحلقة السابعة برعاية و إنتاج شركة يوتيرن , بحلقة عن " العنصرية " وفي تقديمه للحلقة , روى قصة له في الحرم المكي : " سلمت على مجموعة سلام ، وبعد التعريف تبيّن أن هذا أمير، وهذا وزير، وهذا كبير، فرجعت إليهم أقول: "الذي لا يعرفك يجهلك، تبيّن لي هنا كم أن العنصرية - عميقة في نفسي، وكم أن بعض الاعتذارات هي عنصرية . وواستشهد بقوله : " من آدم، وآدم من تراب" مشيرا أن هذا قانون البداية أما النهاية ( وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً ). ونوه في مقطع فيديو , نشر عبر اليوتيوب قائلا : كان لدى "غاندي" حلم بأن تشبع البطون السمراء الجائعة، بدلاً من هذا المستعمر العنصري , لافتا أن غاندي , كما كان لدى "مانديلا" حلم بأن تصدح الحناجر السمراء بالنشيد الوطني واستطرد قائلاً : " : مثلك أنا، أحن للتربة ذاتها التي ركضت عليها طفلا ، ولثمتها شابا ، مثلك أنا ، مليء بالطموح، والتطلعات، وأحمل هم الخلود بعد موتي، مثلك أنا، تجرحني الكلمات التي تحاكمني على وطن لا أعرفه، ومكان لا أنتمي إليه، تحرمني من مسقط رأسي، وحيي، ولهجتك المحلية التي لا أعرف سواها، مثلك أنا، أحمل هم صغار تركتهم؛ من أجل لقمة عيش، مثلك أنا، أعود للبيت وأكون الرجل الأول، يوم أن كنت عندك الرجل الأخير، مثلك أنا حتى وإن كانت شجرتي في الأطراف، إلا أن ظلي ممتد لكل الوطن ، أنا مثلك أبحث عن الود لكن من السماء.. واختتم د.سلمان الحلقة متمثلا بالبيت الشعري الشهير لأبي فراس الحمداني قائلاً : يا رب إذا صح منك الود فالكل هين ** وكل الذي فوق التراب تراب. ُ 1 شاهد الفيديو ..من هنا