انتخبت المملكة العربية السعودية عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على الرغم من انتقادات الجماعات الحقوقية الحادة لسجل هذه الدول في حقوق الانسان. وهزمت القوة الاسيوية الكبيرة امام فيتنام التي حصلت على 184 صوتا مقابل 176 صوتا للصين، وحصلت المالديف على 164 صوتا بينما حصلت السعودية على 140 صوتا. وانتخبت الجمعية العامة 14 مقعدا في المجلس المؤلف من 74 عضوا، والذي تزداد اهميته دبلوماسيا بسبب الحرب في سوريا وغير ذلك من النزاعات. واستعادت فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس ايضا. وانتخبت ايضا الثلاثاء كل من جنوب افريقيا وفيتناموالجزائر والمغرب وناميبيا والمالديف ومقدونيا والمكسيك. وفي التصويت على مقعدي اميركا اللاتينية فازت كوبا ب148 صوتا مقابل 145 للمكسيك و139 للاوروغواي. وفشلت جنوب السودان، اصغر الدول عمرا في العالم، في الحصول على واحد من المقاعد الاربعة المخصصة لافريقيا، حيث لم تحصل سوى على 89 صوتا، وهو اقل عدد من الاصوات تحصل عليه اي دولة. وحصلت جنوب افريقيا على اعلى اصوات في افريقيا (169 صوتا) تلتها الجزائر (164 صوتا) ونامبيا (150 صوتا). وكانت الاعين مسلطة على منطقة اسيا والمحيط الهادئ بسبب نفوذ الصين القوي. وفي التصويت على مقعدي اوروبا الشرقية، حصلت مقدونيا على 177 صوتا لتتفوق على روسيا ب176 صوتا. وفي اوروبا الغربية حصلت فرنسا على 174 صوتا وبريطانيا على 171، لتفوزا بمقعدين جديدين. والمجلس الذي سينعقد اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير، سيكون احد اكثر المجالس انقساما منذ انشاء هذه الهيئة في اذار/مارس 2006. وبحسب الموقع الالكتروني للامم المتحدة، فان المجلس يهدف الى "بحث اوضاع تتعلق بانتهاك حقوق الانسان واصدار توصيات ضدها". 1