نشر الكاتب والمدون حمزة كاشغري أول تغريدة عقب الإفراج عنه صباح اليوم الثلاثاء، قائلاً: "صباحات الأمل.. والأرواح التي لا تموت.. الحمد لله قديم اللطف..". وقد أثار الإفراج عن كاشغري موجة من الجدل في المجتمع السعودي ما بين مؤيد ومعارض. فقد قالت أميرة كشغري: "الحمد لله الذي فرج هم حمزة وأعاده إلى أمه وعائلته. اللهم اكتب له السلامة والبصيرة وثبته على الحق والصلاح". وغردت لجين الهذلول: "يا صباح الحرية". وقالت هنوف الصالحي: "سيبدأ هذا الإنسان حياته من جديد فلا تضيقوا عليه دعوه يهنأ بشبابه ويبني مستقبله دون أذية فقد نال جزاءه وإنتهى". وقال الشيخ فهد العجلان: "حمزة تاب وأعلن توبته ونسأل أن يهدينا وإياه للحق فلا يجوز الإساءة إليه ولا تعييره بالذنب. وقال الدكتور فهد السنيدي: "أسأل الله أن يمن علي وعليه وعليكم بالثبات على دينه ويكفينا شر أنفسنا والشيطان وشركه وأتباعه وكل ضلال وسوء".. وغرّد عبد الله الدريس: الحمد لله، سرني هذا الخبر، أسأل أن يقرّ عين والدته به". وقال الدكتور عبد الرحمن الصبيحي: "لاتعينوا الشيطان على أخيكم وافرحوا بتوبته فلكم بربكم مثل أعلى "إن الله ليفرح بتوبة عبده" وإياكم والتألي على الله, وغرّد Zain قائلاً: هذا صباحُ خيرٍ". وقال سعود الفليح: نعم لم يقتل ولم يرهب نفوساً ولم يكفر ولم يخرج أحداً من الملة.. فقط أخطأ في صيغة تعبير على صغر عمره ونتمنى نراه يعود لأهله. أمام المعارضون فقد شنوا حملة هجوم كبيرة على الكاتب السعودي، مؤكدين أن توبته غير مقبولة، وكان يجب إقامة الحد عليه. فقد قال موم النضال: "حمزة كاشغري يفرج عنه ومن يدافع عن رسول الله خلف القضبان خالد الراشد". وقال نواف: " يُخرجون حمزة؛ استهزأ بالإله أو بالله، ويسجنون سجناً مؤبداً لمحمد بن ذيب! أستغفر الله بس". جدير بالذكر أن حمزة كاشغري تمت معاقبته بالسجن سنة و8 أشهر لنشره تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر اعتُبرت مسيئة للنبى محمد والذات الإلهية.