اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بخبر الإفراج عن حمزة كشغري، المتطاول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, فجر اليوم، وتباينت التغريدات ما بين فرحٍ ومرحّبٍ بالإفراج عنه بعد سنة و8 أشهر, ومَن يدعو له بالتوبة الصادقة عمّا قاله في حق رسول الله, وما بين مستهجنٍ للإفراج عنه. أما حمزة كشغري ففي أول تغريدةٍ له على حسابه بعد الإفراج عنه "صباحات الأمل.. والأرواح التي لا تموت.. الحمد لله قديم اللطف..".
فيما قال الدكتور فهد السنيدي "أبو ياسر": أسأل الله أن يمن علي وعليه وعليكم بالثبات على دينه ويكفينا شر أنفسنا والشيطان وشركه وأتباعه وكل ضلال وسوء".. وغرّد عبد الله الدريس: الحمد لله، سرني هذا الخبر، أسأل أن يقرّ عين والدته به.
اما الدكتور عبد الرحمن الصبيحي، فقال: لاتعينوا الشيطان على أخيكم وافرحوا بتوبته فلكم بربكم مثل أعلى "إن الله ليفرح بتوبة عبده" وإياكم والتألي على الله, وغرّد Zain قائلاً: هذا صباحُ خيرٍ. عبد الرحمن الصبيح قال: هناك مَن هو أشد فحشاً وإساءة من حمزة، ومع هذا مازال يكتب في عمود صحفي.. السياسي لم يستطع أن يرضي الله ولا المخلوقين. فشل!
وأكّد وليد أبو الخير: كشغري الساعة 6:30 صباح هذا اليوم وهو في منزله الآن.. فيما قال أسامة المحيا: وا أسفاه على أيامه، وا أسفاه على دموع والدته .. سنة و8 أشهر معتقل!! لو تمت استتابته من أيامه الأولى لخرج من غده .. أسأل الله له العفو والعافية، وأن يقبل توبته.
وغرّد الإعلامي عاصم العثمان الغامدي: السلطات السعودية تفرج عن كشغري بعد اعتقالٍ دام قرابة سنة و8 أشهر على خلفية تغريدات في "تويتر".
وقال عيسى النخيفي: مَن تاب، تاب الله عليه ألف مبروك وفرّج الله عن بقية المعتقلين والمعتقلات.. فيما غرّد وليد سليس قائلاً: خبر سعيد ومفرح ويفتح نافذة الأمل مجدداً.. حفظك الله يا حمزة.
- توفيق السيف : الحمد لله على نعمه الإفراج عن حمزة كشغري حدث سعيد. أسأل الله أن يفرج عن كل سجناء الرأي المظلومين ويريح بلدنا من هذا الملف المشين.
- عقل الباهلي: الحمد لله على السلامة وألف مبروك لكل أهله، وخصوصاً والدته وأصدقاءه وكل نشطاء حقوق الإنسان الذين أسهموا في الدفاع عنه.
- مساعد الرشيد : "الداخلية" تمنع قيادة المرأة .. الإفراج عن حمزة كشغري مازالت النتيجة تعادل 1-1.
- د. غربية الغربي: الإفراج عن حمزة كشغري اللهم لا تؤاخذنا .. بما فعل السفهاء منا.
- خالد الناصر: الحمد لله على سلامته وقرة عين أهله، ولله أشد فرحاً بتوبة عبده حمزة كشغري.
- هيثم طيب : مبروك لأمّه ولأهله .. وعسى أن يكون ما مرّ به سبب تكفير له ورفعة في درجاته.
- رغد الفيصل: قصيدة فصيحة خطّها حمزة في رمضان العام الماضي.. اللهمّ اقبل توبته وأدم عليه نعمة الحريّة.
- سائق أجرة: الغلط كان فادحاً وكان يستوجب عليه الحد فأمر الملك بسجنه بعدما تاب ليه مكبرين شخص ما عرفناه الا من شذوذه الفكري!
-Nawaf RW : يُخرجون حمزة؛ استهزأ بالإله أو بالله، ويسجنون سجناً مؤبداً لمحمد بن ذيب! أستغفر الله بس.
- حسام الثبيتي: شرع الله العقوبة الدنيوية للتكفير والتخفيف من العقوبة في الآخرة (إذا تاب الشخص توبة خالصة لله) ولردع الآخرين عن ذلك.
- أحمد الثويقب: لم تتحرّك مشاعرهم غيرة لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ودافعوا بشراسةٍ قناعةً منهم بأن لا جُرم وقع، واليوم نراهم مطالبين بالإفراج عن حمزة كشغري.
- عبد الله محمد: كشغري نعم تاب لكن من الخطأ الإفراج عنه .. غيره ما ارتكب ربع خطئه وبالتسع والعشر سنين مسجون.
- سعود الفليح: نعم لم يقتل ولم يرهب نفوساً ولم يكفر ولم يخرج أحداً من الملة.. فقط أخطأ في صيغة تعبير على صغر عمره ونتمنى نراه يعود لأهله.
لم يسرق، لم يقتل، لم يفجّر، لم يظلم أحداً، لم يمول أي جهة، لم يخرب .. فقط كتب تغريدة!