قال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله , انهم تصدوا لاأقوى جيش بالمنطقة ومن اكبر الحيوش بالعالم وتصدينا له في بنت جبيل ومارون الراس وجعيتا , في حين الآخرون عند أي أزمة او مشكلة يحزمون حقائبهم ويسافرون لأرض الله الواسعة , يتنعموا ويرتاحوا . يأتي ذلك ردا على رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري الذي أدان تدخل حزب الله في الحرب في سوريا وأنه يخدم إيران , حيث لمح نصرالله غامزا من طرف خفي لسعد الحريري , أنه لا يحمل سوى جنسية واحدة وهي الجنسية اللبنانية , لا جنسيتين , مستدركا المغتربين بالمهجر مبررا ذلك كونهم لديهم أعمالهم ومقيمون منذ زمن طويل . ودعا نصر الله في كلمة له بثت على الهواء قبل قليل ,إلى ضبط النفس , مطالبا اللبنانيين بعدم إطلاق الرصاص بالهواء عند أي مناسبات , لأن ذلك يعرض ارواح الناس , وأن جميع علماء لبنان حرموا ذلك , وأنهم افتوا بأن مطلق النار يدفع دية أو تعويض بممتلكات , معترفا أن من حزبه من يطلق النار في الهواء وحذرهم من ذلك , وطالب الآخرين من غير حزبه أن يوفروا ذخيرتهم ويسلموها للحزب ,وهو الكفيل بالدفاع عنهم . وعما يجري ببلدة عرسال ذات الوجود السني اتهم من يقوم بإطلاق صواريخ كاتيوشا على بلدات شيعية , مشيرا أن عمليات تهريب تتم من عرسال دون أن يسمي إلى أين يتم التهريب , مطالبا أهالي عرسال بالتنبه لأن جماعات مسلحة تطلق صواريخ لبعلبك والهرمل كي يثيروا فتنة للإيقاع بين الشيعة والسنة . وبيّن أنهم مختلفون بالسياسة مطالبا أهالي بعلبك والهرمل ألا يسمحوا بمن يحاول أن يثير مشاكل بين السنة والشيعة من مسلحين من الأراضي السوري , محذرا بأنه سيعرف كيف يتعامل معها . واعترف نصر الله أن من قتل أمام السفارة الإيرانية قتل مظلوما , داعيا الجميع للصبر , ولتحمل الرأي الآخر , سواء من كان مع سوريا أو ضدها , منددا بدعوات القتل وأنها لن تغير شيئا , مبينا أن يصدر الفتاوى بشأن موقفهم في سوريا هذا يزيدهم تصميما على أداء دورهم , منوها بحبه وحيدا أمام العالم كله الذي يقف مع إسرائيل. واشار إلى أنه اخذ قرار بالتدخل في سوريا للوقوف ضد المشروع القائم ضد سوريا ونتائحه على لبنان وكل الطوائف اللبنانية والمنطقة العربية والعالم الاسلامي وأن تدخله قضية أخلاقيه , وانه بتحليله أن الحرب لم تعد بين النظام ومعارضيه نافيا انه مع النظام لكن ليس بتدمير سوريا بل بالإصلاح , لكن بعد مضي عامين اصر من تدخل من الخارج بالحرب بسوريا وكنا نخشى من حكم تلك الجماعات التي تذبح وتنحر , وأن حزبه كان آخر المتدخلين بسوريا , وسبقه تيار المستقبل وغيره كثير . وتسائل ماذا لو كان تدخل مع المعارضة لرفعوا راياتنا ولمجدتهم القنوات العربية , وتدخل مع جبهة النظام السوري التي تتعرض لمؤامرة كبرى تهدف اسقاط المنطقة كلها ليس سوريا فقط ونسب المؤامرة أمريكية اسرايلية عالمية تكفيرية , وأن حزبه يقاتل بالعلن ولا يختبئ ولا يخبئ قتلاه الذين أسماهم بالمناضلين الشرفاء. وندد بإجراءات دول مجلس التعاون نحو منتسبي حزب الله , مبينا أن تلك الدول لا تمنح منتسبيه أقامات ببلدانهم منذ عشرات السنين , ملمحا بانه سيقدم تضحيات من أجل الأقليات الشيعية والاسماعيلية التي تتعرض للظلم ببلدانهم . 1