حاضر ظهر اليوم بجامعة جازان عن (الابتعاث.. آمال وتطلعات) ألقى الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى ظهر اليوم الإثنين 19 / 1 / 1434ه محاضرة بعنوان (الابتعاث.. آمال وتطلعات) بجامعة جازان استهدفت المعيدين والمعيدات وطلاب الدراسات العليا. وحضر اللقاء معالي مدير جامعة جازان أ/د : محمد بن علي آل هيازع ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء من هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب والطالبات وذلك على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة أمس. وقد تطرق الدكتور العيسى في محاضرته للعديد من المحاور ذات الصلة ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مؤكداً على أنه مشروع غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية ومسيرتها التعليمية، بوصفه رافداً للجامعات والجهات والهيئات السعودية والذي يوفر لها الكوادر المؤهلة في تخصصات نوعية، وما يحققه البرنامج من توازن بين حاجات التنمية الشاملة وضرورة توفير المهارات والخبرات المتقدمة لإنجازها. وبين .. أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يعد مازجاً لأطياف من كافة مناطق المملكة وقبائلها في بوتقة واحدة بحكم شمولية البرنامج للجميع، كما أن له أثره في البيئة التي يتواجد فيها المبتعثون من خلال العديد من الأنشطة التي تنظمها الأندية الطلابية من رياضية وثقافية واجتماعية ومجتمعية. وأشار إلى العديد من المعوقات التي يحملها الطالب المبتعث في ذهنه قبل وصوله إلى بلد الابتعاث بينما واقع الأمر غير ذلك تماما، وما هي إلا معلومات مغلوطة، مشدداً على ضرورة تحري المعلومات الصحيحة عن الابتعاث والدول المستضيفة. جانب الحضور الكبير الذي حضى به اللقاء إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأكد " العيسى" بأن طلاب المملكة المبتعثين ليسوا كما صورهم البعض في مشهد سلبي بفعل التأثر بالانفتاح، بل هم على درجة عالية من الانضباط الأخلاقي والاجتماعي، منوهاً بأن ما يروج له لا يعدو كونه حالات فردية نادرة وبنسب قليلة إذا ما قورنت بضخامة عدد المبتعثين والمبتعثات، مشدداً على حرص الملحقية ومتابعتها المستمرة لأبنائها وبناتها وتسعى جاهدة لتوفير كافة التسهيلات والخدمات لهم من خلال كوكبة من العاملين المجندين لخدمتهم. ووصف "فكرة الابتعاث " بالعبقرية كونها وعلى مدى السنوات الماضية استطاع من خلالها المبتعث السعودي أن يندمج مع المجتمعات الأخرى، بالإضافة إلى تقديم نفسه بشكل لافت أثبت للعالم بأن الإنجاز ليس محصورا على فئة بعينها دون الأخرى، وهذا سينعكس إيجابا على خدمة هذا الوطن من خلال ما سيقدمه هؤلاء المبتعثين بعد عودتهم من عطاء تحقيقا للرؤية الثاقبة التي يطمح لها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأشاد الدكتور العيسى خلال المحاضرة بتميز مبتعثي ومبتعات جامعة جازان وخاصة من كلية الطب الذين ينخرطون في العديد من البرامج التدريبية المبنية على اتفاقية مع جامعة ألينوي وباقي الجامعات العريقة الأخرى. بعد ذلك جاء دور المداخلات وطرح الأسئلة والتي أثيرت معها العديد من النقاط المتعلقة بشؤون الابتعاث وشجونه ولقيت عند المحاضر الإجابات الشافية والوافية.