حذر مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي الدكتور ناصر الفوزان، المبتعثين والمبتعثات من حذف أي مادة أو فصل دراسي وتغيير التخصص أو دولة الابتعاث من دون أخذ موافقة الملحقية الثقافية السعودية، لافتًا إلى أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يضر بالطالب وقد يصل الأمر إلى إلغاء بعثته. كما حذر من اللجوء إلى المكاتب التجارية التي تحضر قبولات في جامعات غير معتمدة أو يوجد بها تكدس. وقال في محاضرة بعنوان “خطوات الابتعاث بعد صدور القرار”، بملتقى مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في محطته الأخيرة ضمن المرحلة السادسة بمحافظة الخبر في المنطقة الشرقية: “يجب على الطالب الالتزام بما جاء في قرار الابتعاث من خلال تحديد الدولة والتخصص وكذلك مدة البعثة”، مؤكدًا أن الملحق الثقافي في دولة الابتعاث هو المسؤول عن جميع ما يتعلق بالطلاب في الشؤون الأكاديمية وغيرها من الأمور التي تهمهم وتهم تحصيلهم ومستواهم الدراسي، ولفت إلى أن صرف المكافأة للطالب يبدأ من تاريخ وصوله إلى دولة الابتعاث وتسجيله وفتح ملف له في الملحقية. وشهد الملتقى الذي يواصل فعالياته بفندق مريديان الخبر يوم أمس الاثنين تواجد أكثر من 900 متقدم ومتقدمة من الطلاب والطالبات المرشحين للابتعاث إلى دول أوروبا وآسيا وكندا، فيما بلغ العدد الإجمالي لحضور الملتقى 2164 طالبًا وطالبة، عدة محاضرات كانت أولاها لمدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي الذي تحدث عن خطوات الابتعاث قبل السفر، وعن الأمور الفنية التي يجب على الطلاب القيام بها قبل المغادرة إلى دولة الابتعاث كالحصول على قبول لمعهد اللغة والجامعة بالنسبة لطلاب المرحلة الجامعية وقبول لغة لطلاب الدراسات العليا وكذلك إصدار التأشيرات المطلوبة. 2164 متقدمًا ومتقدمة كما التقى المبتعثون والمبتعثات مع وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى في حوار مفتوح هنأهم خلاله بقبولهم وحصولهم على فرصة الانضمام إلى البرنامج وتمثيل الوطن، وحثهم على الجد والاجتهاد وأن يكون تركيزهم منصبا تماما على التحصيل العلمي.