يقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [(111 - 112) سورة التوبة]. أعلن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي، اليوم الأربعاء، وقف القتال مع المتمردين الحوثيين، مؤكدًا طردهم من أراضي المملكة بالقوة. وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي، في مؤتمر صحافي عُقد بمنطقة "جازان" الحدودية الأربعاء، "لقد حققنا نصرًا مبينًا على الأعداء". وكشف الأمير خالد بن سلطان عن احتجاز القوات السعودية ل 1500 من الحوثيين والمتسللين. وأشار الأمير خالد بن سلطان إلى أن انتهاء العمليات العسكرية يأتي بعد اعتراف جماعة الحوثيين بأنها "بدأت بالعدوان"، في إشارة إلى تسجيل صوتي بثه زعيم الجماعة اليمنية، ذكر فيه أن مسلحين تابعين لجماعته تسللوا إلى داخل الأراضي السعودية بهدف ما أسماه "صد العدوان" الهدنة: واشترط نائب وزير الدفاع السعودي أن يكون هناك إثبات حسن نية من قبل الحوثيين حتى تتم الموافقة على الهدنة التي عرضها عبد الملك الحوثي قبل أيام. وأضاف أن من شروط الموافقة على الهدنه أن يلتزموا بعدم وجود أي قناصة وأن يعودوا للوراء عشرات الكيلو مترات كما طالبت السعودية سابقًا، فضلًا عن عودة الأسرى السعوديين الستة. وأكد الأمير خالد بن سلطان أن السعودية لن تتوسط لإنهاء الحرب بين اليمن والحوثيين، في المستقبل، قائلًا إنهم لن يتوسطوا لأي متمرد. كما أكد أن المملكة لن تحاور أي طرف في اليمن سوى الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن الحوثي اعترف بأنه "المعتدي على المملكة". أسلحة تدعو للتساؤل: ومن جهةٍ آخرى، أشار الأمير خالد بن سلطان إلى أن "أسلحة الحوثيين المضاهية للجيش تدعو للتساؤل". وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قد صرح، في وقتٍ سابق، بأن "من يدعم الحوثيين بالمال مراجع شيعية داخل إيران وخارجها، وبالنسبة إلى المراجع الشيعية داخل إيران، فأنا قلت إن الحكومة الإيرانية تتحمل المسئولية عن ذلك لأننا لا يمكن أن نقبل - والعالم كله لا يمكن أن يقبل - أن تكون هناك مصادر لتمويل المتمردين أو إرهابيين من أي دولة من الدول".