طارق يكرر مناشدته لتحقيق حلمه بحمل أطفاله لم تنل صرخات الشاب طارق ومعاناته اليومية مع مرض الأنيميا نصيبها من اهتمام ومتابعة رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض بل لم تحظى هذه الصرخات برد يطفئ نار طارق أو حتى عائلته بعدم القدرة على المساعدة بتغطية التكلفة العملية. فقبل عدة شهور تم مناشدة الدكتور فياض عبر تقرير نُشر على صفحة وكالة "معا" , ولم يستطع رمضان رغم كل ما يعانيه من الآم وقهر على حاله وكذلك عائلته من أن يجري العملية بسبب التكلفة الباهظة لهذه العملية,أو أن يجد يد تمد له العون لإعطاء الحياة له ولعائلته . رمضان الذي شاخ شعره قبل أوانه فهو لم يتجاوز بعد عقده الثلاثين مصاب بأنيميا مزمنة في الدم وهو بحاجة لزراعة نخاع حيث وصلت نسبة الدم لديه في الآونة الأخيرة إلى "6" وإذا استمر هذا الهبوط سيفقد حياته بعد فترة وجيزة , فهو يحتاج ألان لوحدتين من الدم أسبوعيا ويحصل عليها من المشفي الأوربي ,بعد أن يتبرع بها احد أفراد أسرته مقابل وحدة أخرى . لا يمكن لطارق أن يجري عمليه زراعة نخاع ليعود لحياته الطبيعية وذلك لأسباب عدة منها حصول طارق على عدد من وحدات الدم من عدة أشخاص مما تسبب بوجود اختلاطات في دمه بالإضافة إلى ضخامة جثة طارق والذي يصل وزنة إلى 100 كيلوا وغيرها من الأسباب . طارق الذي يعجز عن مداعبة أطفاله أو حتى أن يحملهم بين ذراعيه لعدم قدرته , يجد اليوم أملا جديدا في احدي مستشفيات الداخل وتكلفت المستشفي بجميع العلاجات التي سيتم تجربتها على طارق ولكن يحتاج إلى تحويله علاج أو ما يسمي بكشفية طبيب وتكلفة المبيت . طارق كان قد حصل على تغطية مالية من قبل السلطة أذا وجد المتبرع المناسب للعلاج في احد مستشفيات إسرائيل قبل سنه من اليوم , ولكن اليوم السلطة لم تقم بالإيفاء بهذه التغطية حيت كل يوم تجد هناك حجة جديدة لتتنصل من التغطية , كما يتم تحويله من شخص إلى آخر بدون فائدة وذلك حسب قول والد طارق والذي يتقطع قلبه آلما على حال ابنه . وبذلك يوجه طارق وعائلته رسالة استغاثة لسيادة الرئيس محمود عباس بمد يد العون والمساعدة حتى يتم توفير التغطية المالية لكشفية الطبيب والمبيت بالمستشفي ليعود للحياة ويعيش مثل باقي أقرانه بهذا العمر. كاتبه التقرير والقارئ سيتابعون هذه المناشدة لعل الرئيس يحقق ما عجز عن تحقيقه الدكتور سلام فياض , أملين أن تستجيب السلطة لمن انقطع بهم الحال في قطاع غزة ولمن لم يبقي لهم معين بعد الله إلا هُم. 1