عقد ظهر أمس السبت : 7-6-1433ه اجتماع المجلس الاستشاري للمعلمين في دورته الخامسة للعام الحالي برئاسة رئيس المجلس مدير التربية والتعليم الأستاذ إبراهيم بن محمد ألحازمي وبحضور نائب رئيس المجلس المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ علي بن حسين الذروي ومدير شؤون المعلمين عضو المجلس الأستاذ ربيع بن مهدي عطية وبحضور أعضاء وعضوات المجلس وبحضور ضيوف المجلس الأستاذ محمد عجيبي والأستاذة عمرانه حديدي . وقد بدأت الجلسة بآيات من القران الكريم. قدم بعدها الأستاذ عبدا لرحمن كميت أمين المجلس الاستشاري للورقة الأولى للجلسة بعنوان : ( اختبار قياس القدرات والاختبار ألتحصيلي بين الواقع والمأمول )) والتي قدمها الأستاذ علي قصادي وكانت ورقة متميزة بعرضها ومحتواها عن دراسة ميدانية في الميدان التربوي والتي شملت ( 276 ) استبانه وزعت على مدارس البنين والبنات ووضح عدة أمور تتعلق بالقدرات والتحصيلي نالت إعجاب جميع الحاضرين وبعد ذلك علق سعادة مدير التربية والتعليم على الورقة وتحدث عنها أنها من أفضل ما قدم كدراسة ميدانية تعلق باختبار قدرات والتحصيلي . ثم بعد ذلك قدمت ورقة عمل (( الخطة المقترحة لتحسين لمستوى أداء الطالبات في الاختبارت الوطنية للقياس )) قدمتها المشرفة التربوية في الإدارة المدرسية (عمرانه حديدي ) والتي تحدث عن بعض الحلول المقترحة لعلاج ضعف الطالبات في هذه الاختبارات ، ثم دمت عضوة المجلس الأستاذة وهبية طامي ورقة عمل عن ( أسباب التدني في الاختبارات التحصيلية ) ثم ورقة عمل للأستاذ : يحي نهاري عضو المجلس عن الإخفاق في الاختبار التحصيلي لدى الطلاب وتعرض لبعض المشكلات والحلول التي استنتجها من الميدان التربوي وذلك عبر استبانه صممها وطرحها في الميدان . بعد ذلك قدمت المشرفة التربوية مشرفة علاقات المعلمات الأستاذة: آمال أيوب ورقة عمل عن تدني مستوى الطلاب والطالبات في اختبارات القدرات والقياس. بعد ذلك شاركت الأستاذة ملهية حواز بورقة عمل عن أسباب تدني مستوى الطالبات في الاختبارات التحصيلية والقدرات . وبعد هذه الأوراق تم عرض التوصيات والحلول وبارك سعادة مدير التربية والمساعد للشؤون المدرسية هذه الأوراق ومحتوياتها. بعد ذلك قدم سعادة مدير التربية والتعليم ورقة عمل عن تحدث فيها عن أسباب اختبار القدرات والقياس وتعرض عن الاتجاهات الحديثة في عملية القياس لدى الطلاب وسلة أدوات التقويم وتحدث عن الظواهر السلوكية – الشيء العادل – وعن المعيار وتوفير الأدوات وتحويلها إلى شيء مقروء وتحدث عن النظرية البنائية والسلوكية . واثرها في العملية التعليمية . 1