سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عروس تنثر لآليء من الوفاء والدعاء لعريسها في جبهة القتال وزوجات يعبرن ل \" جازان نيوز\" عن وقوفهن مع أزواجهن الأبطال في الجبهة رغم الفراق (يوجد تحديث)
اطلعت إدارة " جازان نيوز " على ما نثرته إحدى الأخوات الفاضلات والتي رمزت لإسمها ب عروسة عريس عسكري من عبارات الثناء على عريسها وشجاعته لخوض المعركة من أجل الدفاع عن حياض الوطن ، وكذا مشاعر الفراق تخالجها مشاعر الفخر والإعتزاز والأمل بالعودة المظفرة والنصر المؤزر بمشيئة الله في القريب العاجل. ومن منطلق أن "جازان نيوز" منبر الجميع سنقوم بنشر رسائلكم الى الأبطال على خط المواجهة كعمل وطني واجب علينا . الرسالة كما وردت من الأخت الكريمة بجد احس ان اخباركم تبعث فينا روح الامل بنصر قريب بأذن الله ... هذا نثري لزوجي الغالي على الجبهه ........ هنا تجدني كل صباح عندما رحلت بحثت عنك في كل الزوايا علني اصبر نفسي بشيئا من ذكرك خفت كثيرا عندما غادرتني ..بكيت كثيرا ..تألمت كثيرا .. تذكرت وعدك بأن تكون معي دوما لم يغادرني صدى صوتك وأنت تقول (ما راح يفرقنا إلا الموت ) ولكني أيقنت أن فراقك لم يكن الا لنداء الواجب فعذرتك ودعوت لك بنصر قريب ... وها أنا كما قلت لك تجدني هنا كل صباح .. استجدي جازان نيوز بشيئ من شذى أنفاسك أنت لا تعلم إنني معك نعم أنا معك فكل ما يحدث معك هناك أعيشه أنا هنا نعم بتفاصيله ... شكرا جازان نيوز فإن فرقت بيننا وبين من نحب حرباً شعواء فقد جمعتينا بهم على صفحاتك فعدينا أن تكوني دوما معنا وبمشيئة الله تزف لنا حروفك النصر قريبا ... كل الشكر لكم ... "مشاعر بين خوف وفخر" تقول إحدى السيدات التي تترقب عودة زوجها مؤزراً بالنصر بإذن الله في رسالة تلقتها "جازان نيوز" والتي أرادت أن يكون اسمها "زوجة مقاتل في الجبهة " تقول وإن لم أكن عروس فأنا أم لطفلين لماتتجاوز الكبيره منهم الخامسه من عمرها ومع ذلك فحالي كحال هذه العروس واشد الما نعم إنني انتظر الصباح بفارغ الصبر حتى اتصفح سطورك جازان نيوز لعلي ارى فيها بشرى النصر القريب . وأضافت متحدثة عن حديث زوجها أثناء رحيله :نعم حينما ودعتني أبا عبدالله وأخبرتني برحيلك للجهاد والدفاع عن حياض الدين والوطن إمتزجت علي مشاعري مابين الم وأمل وفخر وخوف ولعلني لو لم تكن جندي في وطنك لكنت حزنت أن لم تستطيع الوقوف مع جنود الوطن . موضحة في الوقت ذاته أنها حينما تنظرللصغار أجد نفسي حزينه فما ذنبهم ولماذا اليس في قلب عدونا الغادر رحمه او خوف من الله وكعادتها حروفي تتيه بين اسطري حينما تذكر البعد والخوف من المنتظر ولكنني لازلت مع كل صباح ابحث عن بشرى النصر بإذن الله بين جنباتك جازان نيوز وختمة حديثها بالقول دعواتي لكم جندنا الأبطال الأحراربالنصر والعوده سالمين بإذن الله "أونس وحشتي بالمتابعة في الإنترنت والدعاء له" وفي ذات السياق قالت زوجة متابعة ل"جازان نيوز" معلقة على رسالة الأخت " عريسة عروس في الجبهة " كنت أظن أنني الوحيدة التي تبكي حبيبها وكنت أحسب أن لا أنثى تُحب زوجها ك حبي ل زوجي وأضافت اعتقدت أنني المتفردة في الكتابة ِ إليه عبر الأنترنت والوحيدة التي تشكي ألم الفراق وها أنت ِ مثلي تفتقدينه وتشاطرينني وحشة الفراق لحين عودته بإذن الله .أعاد الله لك ِ زوجك ِ سالمًا مُعافى وأعاد الله لنا أحبائنا من هناك عاجلاً غير آجل مرفوعين الرأس ب النصر المؤزر إن شاء المولى. "قلوبنا مع أزواجنا مترقبين عودتهم" وكانت المتابعة للأحداث الدائمة والتي لقبت نفسها "زوجة مجاهد" كانت حاضرة بشكل دائم عبر ردودها على الأحداث مكللة حديثها بالدعاء بالنصر العزيز والفرج القريب .قالت أفتخر بحمل هذا اللقب كونيواحدة من أولائك النساء اللائي يترقبن عودتهن وكلنا قلوبنا مع ازواجنا ردهم الله لنا سالمين غانمين منتصرين بأذن الله . ولا حرمنا الله من عودتهم التي نترقبها بفارغ الصبر .