في اليوم الاول من حملة مقاطعة أهالي جازان لجريدة عكاظ . رداً علي تقرير الصحيفة الذي اعتبره الاهالي مشينا , وتضمن مغالطات بحق المجتمع الجيزاني . فقد قام العديد منهم بتوزيع مطويات تنادي بمقاطعة الصحيفة وعدم شرائها .و علقوا لافتات حملت عبارات متنوعة تهدف الى تفعيل وانجاح الحملة . حيث حملة بعضها عبارات مثل ( لا نبيع عكاظ ) علقت على واجهات بعض المحلات في محافظة أحد المسارحة . وفي مدينة جازان وعلى واجهة مبنى مكتب الصحيفة كتبت عبارة ( يجب مقاطعة عكاظ ) وفي تطور سريع للموقف بادرت جمعية التوعية بأضرار القات بإصدار بيان عبر رئيسها الدكتور / طاهر شيبان . ينفي فيه ما جاء في دراسة الدكتور الحربي الذي تضمنه تقرير الصحيفة وفيما يلي نص البيان : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد: فقد اطلع مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان على ما نشرته صحيفة عكاظ في عددها رقم (3806) الصادر يوم الجمعة 22/12/1432ه ، وتدارس المجلس الرأي الاجتماعي الذي نُسب إلى الدكتور/ سامي إبراهيم الحربي عن القات وأنه يسبب "الجنسية المثلية" و "اختفاء الولاء للأسرة والوطن لدى المتعاطي". ويؤكد المجلس أنه لم يسبق له أن اطلع على أي دراسة أجريت على القات سواء كانت في الوطن العربي أو على مستوى العالم تثبت أو تشير إلى ما ذكره الدكتور الحربي ، وأن هذا الشخص ليس معروفاً لدى الجمعية وليس له علاقة بالجمعية لا رسمياً ولا تعاوناً وبالتالي فهو المسئول قانونياً عما ذكره. كما يؤكد المجلس أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي بالأضرار المترتبة على تعاطي القات وترويجه دون تجريح لأحد ووفقاً للموعظة الحسنة والمنهج العلمي المبني على الدراسات العلمية والطبية والمعملية. وبالله التوفيق،،، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل