"وادي لجب" بمنطقة جازان - رشح أم ليس موجوداً؟مرفق صورة وادي لجب , جزيرة قُمَاح , الجبل الأسود (جازان ) الحبلة ( عسير) عشرات الكهوف بجبال تهامة عسير وجازان تبادر إليَّ , كم من الأسئلة , أين المبجلة هيئة الآثار والسياحة؟ , وماذا عن فرع الهيئة بالمنطقة؟, حقيقة نسمع عنها ولكن لانشاطَ إعلامياً يبرز آثار المنطقة ومعالمها الطبيعية , أم ذلك الدور منوط بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها, بالفعل الحاجة ملحة لوزارة للبيئة بالمملكة كما بدول شقيقة مجاورة لاتمثل مساحتها عُشر مساحة الوطن . ماحدا بي لذلك حينما قرأت واطلعت على صور لعجائب الطبيعة التي ترشحت والتي أعلن منها قبل ذلك أربعة عشر موقعا طبيعياً منها جزيرة بوطينة بالإمارات ومغارة جعيتا بلبنان . لدينا جزر بكر بأرخبيل جزر فرسان , ولدينا وادي لجب ويتوافر الموقعان على شروط الترشيح التي من أهمها بأن يكون الموقع المرشح لم تتم بخصوصه أي تغيرات تطويرية أو تغير من شكله الطبيعي الذي أوجده الخالق عز وجل عند نشوئه أو تغيرات طبيعية لادخل للبشر بها. كان حريٌّ أن ينال وادي لجب حقه لو دخل بالمنافسة فإن حاز أحد المراتب الأربعة عشرة أو السبع أو لم يحزها , سيكون على الأقل تم التعريف به على نطاق واسع , إذ تم التصويت على الإنترنت يساهم بالتصويت عليه سكان المعمورة. قد يكون التقصير أيضاً من وسائل الإعلام المحلية وبالخصوص بالمنطقة التي كان عليها أن تدفع بالجهات المعنية بالسياحة والبيئة أن تتحرك مع بدء الإعلان قبل سنوات , المشكلة المتعذر فهم استمرارها حتى تتحول لظاهرة ؛أهو قصور في فهم ثقافة المواطنة ؟ فمكونات البيئة والآثار هي من صميم المواطنة التي لايمكن أن نستثني منها معالمنا البيئية الثرية وآثارنا التاريخية وطبيعتنا الساحرة, أين الحبلة بمنطقة عسير, أين كهوف جبال الرِّيث والجبل الأسود, وغيرها. لبنان وجهت ثلاثة ملاييين وسبعمائة ألف رسالة لحث مواطنيها وغيرهم بكافة دول العالم أن يصوتوا لمغارة جعيتا, ودولة الأمارات بعثت بأكثر من مليوني رسالة للتصويت لجزيرة بوطينة , والأردن كذلك للتصويت للبحر الميت. من المهم أن تهتم وتشارك ,وليس من المعقول الاتشارك , فالواجب أن نسعى ولكن ليس المراتب الأولى , باعتقادي فوادي لجب قد يحقق مرتبة متقدمة ؛ومن الآن لنكف عن أن تتذرع بالجهود التي تُبذل للتعريف بطبيعتنا البكر وبآثارنا التي مايزال معظمها مدفوناً. مفارقة عجيبة تجبرنا على الوقوف مليَّاً وبذهول , حتى نتلقى جواباً لسؤالنا : علامَ تقع المسؤولية.؟ (وادي لجب) إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل