أطلقت الزميلة والشاعرة سوزي الحاج حملة للحضّ على التصويت لمغارة جعيتا كواحدة من عجائب الدنيا الطبيعية السبع، بالتوازي مع حملة لجزيرة «بوطينة» الإماراتية. فدبّ النشاط على مستوى الإتصالات والتسويق والعلاقات العامة واللقاءات والسفر والإنتاج الفني والموسيقي، بين بيروت وأبوظبي ولندن. كانت الانطلاقة الأولى مع أغنية «جعيتا يا أحلى مغارة»، بالعربية والإنكليزية، وهي فكرة الحاج وشعرها وإنتاجها، وتعرضها يومياً الفضائيات اللبنانية. وأشارت الحاج، في أكثر من لقاء، إلى أن هذه المبادرة هدفها دفع أبناء وطنها والعالم العربي إلى التصويت لجعيتا وبوطينة، ليفرضوا بأصواتهم وبالديموقراطية هذين الموقعين الفريدين على خريطة السياحة العالمية. أما جزيرة بوطينة، فكانت لها أغنيتها وموسيقاها والإنتاج الخاص بها، من شعر سوزي الحاج وتلحينها وإنتاجها أيضاً، وهي مهداة إلى الإمارات. ولم تكتف الحاج ببيروت وأبوظبي، بل نقلت جهودها إلى مدن الإنتشار اللبناني والعربي، فتابعت الإعلام اللبناني والعربي في كندا والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا، لتتوّج الحملة بزيارة لندن من أجل «تنشيط جبهة أوروبا» تصويتاً. وجنّدت ابنتيها نادين وكريستينا، فقمن معاً بجولة دعائية للجزيرة والمغارة، في وسط لندن وتحديداً في ساحة «بيكاديللي سيركس». وتجدر الإشارة الى أن نتائج التصويت على العجائب السبع تعلَن يوم الجمعة المقبل.