رفع المسئولين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – والى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الواحد والثمانون للمملكة يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أرسى قواعد هذا البنيان على هدي الله الكريم وسنة نبيه الأمين. مؤكدين ان اليوم الوطني يوم خالد وتاريخ حافل تحدث في البداية عبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد ذعار والذي عبر عن ابتهاجه ومنسوبي التعليم بالمنطقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال81 للمملكة والانجازات التي تحققت طوال العقود الماضية على جميع الأصعدة الاقتصادية والتعليمية و الاجتماعية منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ،مشيرا إلى أهمية اليوم الوطني ومضامينه السامية كحقبه مهمة في تاريخ نهضة وبناء المملكة العربية السعودية وتطورها وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان أن أساليب تنفيذ فقرات الاحتفال الوطني تنطلق من مبدأ تربوي يغرس روح المواطنة الإيجابية من خلال تخصيص برامج الإذاعة المدرسية واختيار موضوعات التعبير للتحدث عن اليوم الوطني وتوجيه جميع مجالات وبرامج النشاط المختلفة لخدمة المناسبة كتنظيم الأمسيات الشعرية، والمسابقات الوطنية، والحوارات الطلابية، والندوات والمحاضرات، والرسوم التعبيرية من خلال مادة التربية الفنية، بالإضافة للعديد من البرامج والأنشطة التي تختص بالتعريف بهذا اليوم ودوره العظيم ومكانته الرفيعة في نفوس أبناء الوطن. ونوه بما تقدمه الدولة رعاها الله من دعم لامحدود للتربية والتعليم من خلال تكريم المتميزين من منسوبيها وتخصيص هذا العام للمعلم اعترافا وتقديرا بما يقدمه من جهود وكذلك اعتماد عدد كبير من المشاريع التعليمية التي تتوفر فيها جميع المتطلبات التي تتواكب مع متطلبات وتقنيات العصر , بالإضافة الى تثبيت وتعيين اعدادا كبيرة من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات الأمر الذي اوجد كثيرا من الارتياح والاستقرار لأبناء هذا الوطن ونوه ابن ذعار إلى دعم الدولة لمدارس الخوبة والشريط الحدودي وتأهيلها وصيانتها بعد أحداث الحد الجنوبي بإشراف ومتابعة مستمرة من سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر وسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وفي ختام تصريحه سأل ابن ذعار الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز والشعب السعودي الكريم وأكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بنين الأستاذ غازي بن علي السهلي أن اليوم الوطني مناسبة غالية للمواطن السعودي ويوم تاريخي مجيد لا يُنسى، يتمثل في ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة. وأضاف السهلي أنه بعد إرساء الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - دعائم الأمن والاستقرار لهذا الوطن بدأ الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية لتعم أرجاء البلاد، مكرساً جهوده للنهوض بهذه البلاد في كل الميادين والمجالات، وأرسى دعائم الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحديثة، ووضع المملكة العربية السعودية على مشارف المستقبل.. ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم من حيث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي ومواصلة مسيرة البناء والتعمير، واستمرت المملكة منذ ذلك الوقت تشهد نهضة شاملة في شتى المجالات حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة جديدة من الرفاهية والرخاء للمواطن السعودي. و أننا نتذكر الملك عبد العزيز في هذا اليوم المجيد ونحاول أن نستجلي جزءاً من الصورة البطولية والقصة الشجاعة التي تناولها ويتناولها كل من يسجل تاريخ العظماء وصانعي تاريخ بلادهم. إن أبرز ما يتبادر إلى ذهن كل سعودي غيور ومحب لوطنه عندما تحل ذكرى اليوم الوطني هو الكفاح الرائع الذي قام به عبد العزيز - طيب الله ثراه - بتوحيد الجزيرة العربية تحت علم التوحيد بعد أن كانت مجزأة إلى دويلات متناحرة وقبائل وشعوب متنافرة. أما مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور أسامة بن سليمان القثمي فقال إن هذا اليوم مناسبة لتجديد الولاء والطاعة لولاة أمر هذه البلاد حيث يقف الجميع صفاً واحداً مع قياداته الحكيمة وهو يوم يحدد ملامح العطاء وماذا قدم المواطن لولاته ووطنه وخصوصاً ضد أعداء الدين والوطن الذين ما فتئوا يحاولون النيل من وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره، ولا شك أن هذا اليوم يرجع بنا إلى ذكريات البناء التي بدأها مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وأكمل مسيرة البناء الجاد الأبناء البررة من بعده في ظل وحدة قوية متينة. كما انه فرصة سانحة لتجسيد معنى المواطنة الصالحة وتعريف الناشئة بحق الولاة والوطن عليهم، ورواية فصول الملحمة الكبرى التي خاضها المؤسس - رحمة الله عليه - في سبيل توحيد أجزاء الوطن المتناثر. إن هذا اليوم له أهميته التاريخية وله أثره في نفوس الجميع حيث بمرور ذكراه يقف الجميع وقفات تأمل ومراجعة نحو خدمة الدين والوطن ليعرف كيف يؤدي رسالته نحو هذا الواجب الذي يفرضه الدين الحنيف بالطاعة لولاة الأمر والتصدي لأعداء الدين والملة.وبالجملة فإن هذا اليوم يشكل في ذكراه معجزة تحققت نعم الجميع في هذه البلاد المباركة من آثارها بالرخاء والأمن والاطمئنان. أما مساعد المدير العام للخدمات المساندة المهندس أحمد بن محمد الأسود فعبّر عن سعادته بذكرى اليوم الوطني للمملكة، مبينا أنه يوم بركة وحب وفخر، يوم التأكيد والإصرار على الثوابت؛ فهو يحمل بشائر الخير والنور، فمنذ أن شهدت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ذلك الحدث الفريد الذي أحنى له التاريخ رأسه احتراما، وهذا الكيان يتعالى ويتعالى ويؤكد بقوة أن تاريخاً جديداً بدأت كتابته في الجزيرة العربية هو تاريخ الدولة الحديثة الفتية المملكة العربية السعودية التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أسس متينة واعية، تعتمد الإسلام جوهراً للأمور كلها، وتهتدي بنوره في انطلاقها في بناء الحياة الجديدة الواعدة. واليوم تحتفل البلاد بذكرى هذا اليوم المجيد وتلك المناسبة التي جعلت منه يوماً وطنياً يتذكر فيه الكبار والصغار بكل الفرحة والشعور بالعرفان بالجميل لمؤسس هذا الكيان والدعاء له من الأعماق بكل الدعوات الصالحة.. يتذكر الجميع هذا التاريخ العظيم لمولد هذه الدولة العظيمة.. وقالت مساعدة المدير للشؤون التعليمية بنات الأستاذ رحاب بنت زيلعي مسلم أن الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وهو يصادف الذكرى 81 لتوحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز.. وما يجسده هذا الاحتفاء من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ومقاصد ومنهج حياة ومن ترسيخ لقيم العدالة والمساواة بين المواطنين والتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه وتأكيد لإسهام المملكة في وحدة الصف العربي وتماسك الأمة الإسلامية واستقرار ورخاء العالم أجمع. ففي ذلك اليوم التاريخي قبل واحد وثمانون عاماً كان للملك عبدالعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور.. ومنح الله سبحانه وتعالى جلالة الملك عبد العزيز بصيرة وموهبة وذكاء عبقريا نادرا في الوجود، وأعانه الله سبحانه على وضع الأسس الراسخة للسياسة الداخلية والخارجية، واستمد قوته من حبه لله والتزامه بمنهج الإسلام كما جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر أبناؤه على نهجه.