يُعتقد بأن الأمير الوليد بن طلال، الملياردير السعودي ثاني أكبر مساهم في مؤسسة "نيوز كورب" التي يرأسها قطب الإعلام، روبرت مردوخ، لعب دوراً محورياً في إستقالة ربيكا بروكس الرئيس التنفيذي لصحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" التي أغلقت أبوابها الجمعة إثر فضيحة تنصت على هواتف ودفع أموال لرجال شرطة. ونقلت الصحيفة الهندية أن الأمير الوليد، شدد على ضرورة تنحي "بروكس، "حال تأكيد دورها" في الفضيحة، وكانت قد قدمت استقالتها، السبت، إثر تعرضها لانتقادات باللجوء لممارسات مشكوك فيها لجمع الأخبار. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قال الأمير السعودي، ثاني أكبر مساهم في مؤسسة "نيوزكوربوريشن" التي يمتلكها روبرت مردوخ، إن إمبراطورية القطب الإعلامي لن تنهار، وأنه لن يبيع أسهمه في المؤسسة. وأضاف أن "أخلاقيات العمل مهمة جدا" وأن شركته "لا تقبل ما يتعارض مع تلك الأخلاقيات." 5 (المصدر وكالات)