أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال (ثاني أكبر مساهم في مؤسسة نيوزكوربوريشن، التي يرأسها روبرت مردوخ)، أنه لن يبيع أسهمه في المؤسسة. وتواجه المؤسسة أزمة عاصفة بسبب اتهامات تواجهها "نيوز إنترناشيونال" فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، بالتنصت على هواتف ودفع أموال لرجال شرطة. وأغلقت "نيوز إنترناشيونال" بالفعل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، المتهم الأول في فضيحة التنصت، وسحبت عرضها لشراء شبكة "بي سكاي بي" أكبر شركة لخدمات التلفزيون بالاشتراك في المملكة المتحدة. وفي مقابلة مع (بي بي سي)، عبّر الأمير الوليد عن اعتقاده بأن المؤسسة لن تتراجع أو تنهار بسبب فضيحة التنصت. يُذكر أن الوليد يستثمر في مؤسسة مردوخ منذ 20 عاما ويملك 7 في المائة من أسهم المؤسسة، وهو بذلك ثاني أكبر مساهم فيها بعد مردوخ نفسه الذي يملك 12 في المائة من الأسهم. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قد شكل لجنة يرأسها قاض للتحقيق في الفضيحة. كما تحقق فيها أيضا لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني. ووافق روبرت مردوخ وابنه جيمس على المثول أمام اللجنتين.