عدسة (جازان نيوز ) في جولة من جولاتها على محافظات وقرى المنطقة لإعداد تقارير صحفية مصورة لتلمس احتياجات المواطنين ومعاناتهم لنقلها إلي صاحب القلب الكبير إلي راعي النهضة والتنمية بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز حفظة الله . فقد كانت قرية أم سعد التابعة لمخافظة صبيا تبعد شرق الخط العام الرئيسي الذي يربط صبيا ببيش والمعروف بالطريق الدولي ولاتبعد سوى ثلاثة كيلومترات شرقاً وأقرب القرى التي على الطريق مباشرة هي قرية (أبو القعايد) أم سعد من إحدى القرى التي تعاني من نقص الخدمات فقد عبر أهالي أم سعد برسالتهم إلي أمير المنطقة بسرعة التدخل وتلبية احتياجاتهم ومعاقبة كل المقصرين في تنمية المنطقة وتطويرها مواطنو قرية أم سعد التابعة لمحافظة صبيا (35 كم شمال مدينة جازان ) يناشد ون أولاً الأخوة القائمين على (صحيفة منطقةجازان) التي ومنذ بزوغ فجرها جندت نفسها لخدمة المواطن السعودي وإيصال صوته بكل شفافية ومصداقية نناشدهم بنقل صورة القرية التي لم تزل على حالها منذ عقود وصوت ساكينها الذي لم يعرف يوماً له طريق على الرغم من كل المحاولات السابقة التي لم تؤتِ ثمارها ولم تلقَ لها صدى ." ويضيفون قائلين "في رسالتنا هذه والتي نسطر فيها معاناتنا بقلوب محبة لوطننا الغالي ولقريتنا التي وبالرغم من ثقل المعيشة فيها كنا وما زلنا وسنبقى أوفياء لها أملين أن تعبر هذه الرسالة بمساعدة جازان نيوز "صوت المواطن" التي غيرت خارطة طريق "صحافتنا التقليدية" وشقت لها طريقاً نحو الإعلام الذي يسخر كافة الإمكانيات لخدمةالمواطن أينما كان نتمى أن تعبر النفق المظلم الذي لتصل إلى المسؤولين على الطرف الأخر من ذلك النفق. رسالتنا وان اجتازت العثرة التي ضلت في طريقها طوال السنوات الماضية نناشد فيها المسؤولين وعلى رأسهم [صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان حفظه الله ورعاه. أ م سعد وحالها وحال أهلها يمكن وصفها ب "مشهد" يندى له الجبين تشكل من خلال "سنين عجاف" مرت على القرية "بلا خدمات" أعتدنا نحن سكان قرية أم سعد إلى عدم توفر الخدمات والتي كانت أساسية ولكنها اليوم "ضروريات ملحة" يحتاجها الجميع على سبيل المثال أم سعد تفتقر إلى المركز الصحي الذي يلبي باحتياجات القرية والقرى المجاورة لها كم وكم من القصص التي عايشناها وما زلنا نعيشها انتهت بنهايات مؤلمة كانت نتيجة حتمية لبلد يقع على مسافة ساعة كاملة على أقل تقدير عن أقرب مستشفى يقدم الخدمات الاسعافية.. في الحقيقة أن القصص تختلف باختلاف أبطالها ف " الاتصالات والانترنت" و " "المصرفية البنكية" و " التعليم " لعبو أيضا دور البطولة ولكن القاسم المشترك في جميع هذه القصص هو "النهاية المؤلمة" قد لا يتسع الحديث لسرد جميع هذه القصص بالتفصيل ومدى الألم الذي سببته لسكان القرية لذا نود أننورد قائمة مختصرة بالخدمات والتي قد لا تحتاج إلى تبرير لأنها اليوم أصبحت "خدمات أساسية" يحتاجها ويتمتع بها أي مواطن في بلادنا الحبيبة أولاً : المرافق التعليمية: تفتقر أم سعد إلي مدرسة تعليم أساسي حيث يقطع أبناء وبنات أم سعد مسافات طويلة وتحت لهيب الشمس ليبحثون عن العلم فا قرب مدرسة لهم لا تبعد عن 5 كيلوتقريبآ وقد تبرع احد المواطنين بقطعه الأرض لصالح إدارة التعليم لبناء مدرسة عليها ولكن إدارة التعليم لم تحرك ساكن ثانيآ : نقص الخدمات من قبل بلدية صبيا فهي لا تعرف شيا عن القرية ولم تكلف نفسها بزيارة ولو يوم واحد في الشهر فالنقيات مرمية على جنبات الطريق وعند كل منزل ولا يستطيع احد التحرك من كثر النفايات وقد تسبب هذه النفايات في إمراض مزمنة ومعدية وخطيرة في نفس الوقت .. كذلك تفتقر إلي الإنارة فلا يوجد فيها إنارة فبعد غروب الشمس تصبح القرية كأنها مدينة أشباح .. وحدث ولا حرج عن نقص الخدمات .. يوجد بوسط القرية مقبرة وتم تبليغ بلدية صبيا أكثر من مرة ولكن لاتوجد فائدة لكي يقومون ببناء سور على المقبرة ولكن لافائدة من مناشدتنا لهم فالي متى تضل حرمات الموتى تتداس من كل من مر من هناك ..؟ ثالثآ : ليس اغتصاب الأرض وحده معاناة بل كذلك اغتصاب الأموال وحقوق المواطن بدون وجه حق ..؟ رسوم الخدمة التي تؤخذ بدون وجه حق وجهان لعملة واحدة . شركة الكهرباء وانعدام خدماتها وعدم اكتراثها بحياة المواطن أو النظر إلية كإنسان جعلتنا وأسرنا نعيش في خوف دائم من أسلاك مكشوفة تم ربطها بالأيدي تهدد حياتنا وأطفالنا ليل نهار . نعم نحن سكان قرية أم سعد تشكي ونبكي من سوء خدمة شركة كهرباء ( بيش ) ونعاني من خطر أسلاك متدلية تم ربطها يدويا ولم يتم استبدالها بآخري جديدة بالرغم إن هناك مبالغ تؤخذ منا شهريا باسم (رسوم خدمة ) نعاني انقطاعات شبه متواصلة يوميا وذلك بسبب سقوط أو احتراق هذه الأسلاك المهترية وارتفاع الحرارة في فصل الصيف وكذلك سوء المعاملة من (موظف الطوارئ ) الذي يقوم في بعض الأحيان بقفل السماعة في وجه المتصل إذا كرر الاتصال أكثر من مره . وهذا مع وجود بعض الفرق التابعة لشركة الكهرباء التي تزور القرية شبه أسبوعيا لقطع الكهرباء عن من تأخرو عن تسديد الفواتير ولانجد منهم تجاوبا عند حدوث إي مشكله كهربائية وهمهم تحصيل حقوق الشركة فقط إما حقوق المواطن ليس في قاموسهم إي حقوق له لذا أناشد من هذا المنبر الصحفي الكبير ( جازان نيوز ) مدير شركة كهرباء جازان بتغيير هذه الأسلاك على وجه السرعة قبل حدوث كارثة لأقدر الله. تلكم هي معانات مواطني قرية أم سعد وقد التقطت عدسة (جازان نيوز) هذه الصور لتغني عن أي تفاصيل:- الصور بعدسة صحيفة جازان نيوز 3